مصطفى أمين

مصطفى أمين

كاتب وشاعر من لبنان، حاصل على بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من الجامعة اللبنانية. مهتمّ بالفكر والأدب والفنون والمسرح.

مقالات أخرى

بينما يعيش الحبّ العاطفي في الواقع، يجسّد الجنس الشهواني نفسه عبر الهاتف، ما يخلق تحدّيات أخلاقية كثيرة مثل: الخيانة، الازدواجية، الإخفاء والتلاعب...

02 ابريل 2024

للنضوج الأعلى علامات متى توافرت في شخص يمكننا أن نقول عنه إنّه ناضج، ومتى لم تتوافر كاملةً لم يكن ناضجاً بما يكفي، بل نامياً وواعياً بما يكفي.

05 مارس 2024

بين فرقة آبا (ABBA) التي غنّت "Happy New Year" وصباح الشحرورة التي غنّت "ساعات ساعات" ما هو أكثر من تناص، ثمة ما يثير تساؤلات فلسفية ووجودية في دواخلنا.

02 فبراير 2024

تعني "الحرب العادلة" البحث عن مجموعة من الأسباب العادلة والمشروعة لإعلان حرب ما لمواجهة الخصوم دفاعاً عن قضية عادلة. هل ينطبق هذا على ما يجرى في غزّة اليوم؟

09 يناير 2024

إنّ الحب حزام مطاطيّ ينسحب بدرجة معيّنة ثم يرتدّ إلى الأمام مرّة أخرى، وقد ينسحب كثيراً إلى غير اتجاهه المأمول!

19 ديسمبر 2023

إنّ الحرب بالنسبة للإسرائيلي تعني وضع أكبر إمكانية للنجاة حيّز التنفيذ، في حين أنّ الحرب تعني للفلسطينيين الاستنزاف الكامل للروح والجسد لبلوغ مرتبة الشهادة، ولهذا يبقى الإسرائيلي خاسرا على الدوام في معركته ضد الفلسطيني، لأنه لم يفهم هذه المعادلة بعد.

17 نوفمبر 2023

إنّ الإيمان بحقن الدماء في القضية الفلسطينية ما هو إلّا اعتراف مقنّع بشرعية إسرائيل، نحن نحقن الدماء في حالة الأخوّة، ولكن بين فلسطين وإسرائيل حالة عداوة، بل اعتداء صريح واستيلاء واستلاب للهوية الفلسطينية، لذا الأدق أن نتحدث عن تواطؤ لا عن حقن دماء.

11 أكتوبر 2023

أغلب المجرمين يقولون إنهم نفذوا جرائمهم عن طريق الحلم أو إنّ جريمتهم كانت مجرد حلم! لذلك فور الغضب، يبقى الحل الأفضل أن تترك المكان، وأن تتخلّص من كلّ أسلحتك؛ فكل من يحمل مسدساً أو سكيناً لديه نيّة القتل، إذاً هو قاتل بالافتراض والاحتمال أو بالحتمية.

26 سبتمبر 2023

إنّ الأسرة العربية في صراع أدبي وليس علميا مع الحداثة، بحيث إنّها تريد الحفاظ على إرثها الديني وتقليدها الاجتماعي مع تبنيها لقيم العرض والطلب الذي يفرضه نظام سياسي واقتصادي رأسمالي. فهل هذا ممكن؟ وأيّة آثار يتركه عليها هذا الصراع؟

12 سبتمبر 2023

لتعرف مسارك في زمن حداثة الحبّ فلا بدّ من بوصلة، فدونها تغدو تائهاً تتقاذفك الريح يمنةً ويسرةً، فتكون أضحوكة أمام المجتمع الرومنطيقي "المودرن" أو المتمدّن. وهنا يجب التمييز جيداً بين مؤشّر البوصلة وبين المنطقة التي نقصدها.

15 اغسطس 2023