كما هو حال الفعل والنتيجة الواضحين وضوح الشمس، لم يخفي الاحتلال نيته الجرمية، إذ أعلنها بكلّ وضوحٍ، بسبب عنجهيته، والدعم الغربي، إضافةً إلى الصمت العربي والدولي
الإكراه هو الشائبة الثانية التي تفسر الانتقائية الألمانية للذنب المؤسس للهوية الوطنية، هنا يبدو واضحا دور النظام السياسي في فرض الهوية الوطنية، والذاكرة الجمعية
وجدوا أنّ الساسة المسؤولين عن ضمان احترام الدستور أوّل من ينتهكه، حين شهَروا سلاح معاداة السامية في وجه المواطنين الألمان جميعًا، دون توضيحٍ للخطوط الفاصلة بين كراهية اليهود والتهجم عليهم كأتباعٍ للديانة اليهودية، وبين انتقاد الصهيونية كنظام سياسي
من أهم مشاكل الاتفاق أنه خلق سلطة من دون دولة، ما ساهم في تحول النضال من أجل التحرير وإنشاء الدولة، إلى صراع على سلطة بلا دولة، ولا سيادة، إذ أخضعَ الراحل ياسر عرفات؛ ومن بعده محمود عباس، منظمة التحرير للسلطة، ما أفقدَ المنظمة تمثيلها للشعب الفلسطيني
لم يكن من الممكن حدوث النّكبة لولا الدعم العالمي للمنظمات والعصابات الصّهيونيّة، الذي لم يقتصر على القوى الإمبرياليّة الرأسماليّة، بل تعداه للأسف إلى منظومة الدول الاشتراكيّة، التي دعمت الكيان الغاصب في بداياته بالسلاح وفي المحافل الدولية
في فلسطين مجموعات شبابية صغيرة، وغير واضحة المعالم، أثبتت رغبتها بالتصدي والتصعيد، كما في هبة مايو/أيّار 2021، حين لعب الشباب دوراً رئيسياً فيها، وما زال دورهم في التصدي لاعتداءات الاحتلال مستمراً إلى اليوم، وأصبح هذا التصدي أحد الشعائر الرمضانية
خرج لبنان من المفاوضات باتفاق ترسيم حدود مجحف بحق الشعب اللبناني، ومفرط بثرواته الحالية والمستقبلية، أي حقوق الأجيال القادمة، ومنتقصاً من سيادة الدولة، ومحدداً قدرتها على التنقيب والاستثمار.