لاتختلف السلطة كثيراً عن "داعش"، لأنها لاترى سورية كياناً نهائياً، بل تعتبر، بفكرها البعثي ذي النهج الوحدوي والقومي، أن سورية منطلق مستقره الوطن العربي. لذلك، نرى أن الأيديولوجيا أداةً في مجتمع المؤامرة، حيث تكرس فرضية الأحكام المسبقة السيئة عن الآخر.