على مستوى هيكلها الوظيفي، لم تقم قناة "السعيدة" بالاختزال الذي لجأت له كلّ المؤسسات من تسريح للموظفين أو تخفيض المرتبات إلى معدل النصف، بل التزمت تسليم المرتبات، حتى بعد إغلاق مكاتبها في صنعاء وتعز.
حتى لا تتكرّر المأساة السورية والليبية في البحر مع سكان الحديدة، على الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي التي تسيطر على المدينة إنقاذ الحديدة وأهلها، قبل أن يصل بهم الحال إلى اتخاذ البحر قارب نجاة من الحر والمرض الذي يفتك بهم.
غياب حمدي البكاري اليوم لا يعني غياب رجل، بل غياب تفاصيل حرب بأكملها، غياب مع حملات واسعة أطلقها الشباب في وسائل التواصل الاجتماعي، من فيسبوك وواتس آب وتويتر، ومواقع أخبارية أخرى، أبرزت صور حمدي اليوم على صفحات معظم الصحفيين اليمنيين.