وجب على الشباب من الإسلاميين، أن يدفعوا بقوة نحو نموذج الدولة الوطنية الحديثة التي هي بالضرورة دولة "علمانية المؤسسات"، أو لنقل دولة إسلامية في قالب علماني، أو دولة علمانية في قالب إسلامي.
لا يمكن حل الأزمة الاقتصادية في السودان من دون توافق سياسي، أو حل سياسي مهما كانت كيفيته، وأنّ الرهان على الأحزاب فاشل، وكل حزب يريد أن يُكتب أي تحول يحصل في السودان باسمه، وهذا غير ممكن في هذا الوقت.