تقع أحداث الرواية في مكان مغلق وهو الفندق، إلا أنّها تقدّم عالماً ثرياً بالأوصاف والثقافة والنظام الاجتماعي، وتحتوي بنبرة ساكنة على مواقف سياسيّة من النظام الشيوعيّ الذي هيمن على مفاصل الحياة الروسيّة، وتحطّمت بفعله أجزاء كبيرة من تقاليد المجتمع الأرستقراطيّة.