ماهر منصور

في عمله الجديد "نبتدي منين الحكاية"، يستوحي الكاتب فادي قوشقجي نصه وأحداث العمل من الواقع الذي نعيشه، من دون أن ينقله كصورة طبق الأصل

كل سنة تنجح الدراما الإماراتية في إثبات تقدمها الفني، وهو ما تأكد بعد الموسم الرمضاني الأخير الذي تخلله عرض أكثر من مسلسل إماراتي

في رمضان قبل الماضي، عرض مسلسل "الحقائب ـ ضبوا الشناتي" السوري، بدا يومها مبالغاً في مأساويته. اليوم تأتي صورة عيلان عبدالله الكردي لتعيد المسلسل إلى الواجهة

تفرض الإعلانات و"نسب المشاهدة" شروطها على صناعة الدراما. لكنّ الأذكياء هم من يخلطون بينها وبين تمرير رسائل جديّة

يتجاوز مسلسل "حرائر" الصورة النمطية التي أرستها مسلسلات "دراما البيئة الشامية"، لا سيما مسلسل "باب الحارة"، بوصفه ينهل حكايته من الزمان والمكان نفسيهما، لكن له سقطة كبيرة هي "تصحيح" الصورة بدلا من رسمها

تتضخّم جرعة الميلودراما في مسلسل "بانتظار الياسمين" ليبدو العمل نسخة حقيقية للمأساة السورية، للوجع للموت للتشرّد

تتسابق مجلات وصحف ومواقع إلكترونية إلى إجراء استفتاءات لاختيار أفضل أعمال الدراما في 2015، فهل هي صادقة وجديّة؟

مع انتهاء الموسم الرمضاني، يبدو واضحاً أن أحد أفضل الأعمال الدرامية كان المسلسل السوري "غداً نلتقي". بناء درامي متكامل، وأداء صادق ومتقن للممثلين، جعل العمل استثنائياً بكل المقاييس. ما هو السبب؟ ببساطة أدرك كاتب ومخرج العمل قواعد النجاح

أكبر تحدٍّ لنجاح الجزء الثاني من مسلسل "دنيا" كان شعبية شخصية "دنيا أسعد سعيد" نفسها، الفتاة الريفية التي شغلت الناس في الجزء الأول من المسلسل الرمضاني