محمود شعبان

لا يبخل الرجل علينا بطلاّته البهية المثيرة للشفقة اليوم تلو الآخر، ساعياً إلى البرهنة على تملك "البارانويا" منه، ووصولها إلى مبلغ عظيم من كينونته العسكرية.

ما تغير من مشاعر وملابسات حول مقتل المعتقلين داخل السجون هو تغير كل شيء، فالمجتمع ما عاد المجتمع الذي كان سلفاً يناصر الحق وإن كان بعيداً، من دون الخوض مباشرة في معارك الحق والباطل.

إلى متى يظل النظام الحالي في جبروته من دون صرخة هنا أو تظاهرة هناك تضع لمقتلته الدائرة حداً؟

بدا أن أكل عيش الضابط ورفاقه هو قتل الناس، وصناعة مقتلة من أجل مكاسب ومغانم سياسية، تريدها الدولة على حساب جثث المواطنين.

ساعدت وسائل التواصل الاجتماعي في تفخيخ الالتئام المجتمعي فباتت مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر كالمنصات التي تقذف لهبها صباحاً ومساء على كل مخالف للرأي وللرؤية وللهدف وللعشيرة وللحزب والجماعة

بات التساؤل الملحّ لماذا لا يتراجع الإخوان وتغلق معهم تلك الصفحة من الصراع الدامي الدائر الآن في القاهرة وخارج أزقتها وحواريها؟ وفي ذلك دلالات جمة.

لسنا في حاجة إلى بعث جديد أو إحياء جديد لأفكار قديمة أو حتى حديثة أو إعادة إنشاء كيانات أو تنظيمات أو حركات أو حتى جماعات فكرية أو سياسية جديدة، المجتمع بحاجة إلى خطاب جديد قوامه الرئيس أن الإنسان فوق الدولة.

خلال عام 2014، تم إبرام عقود شراء عقارات في تركيا تصل إلى نحو 5000عقار لصالح سياح ورجال أعمال عرب. هذا غير التسهيلات المتعارف عليها لصالح استقبال السياح من مختلف الدول العربية.

خاضت دعاء رشاد جولات كبيرة لمعرفة مصير زوجها، وأخفقت في السنوات الأربع الماضية، في الوصول إلى حل حتى الآن، حتى بات مبارك ومرسي والسيسي أمامها نفس الشخص وذات السياسة، مع تمنيات بمصير واحد.