إيمان عادل

في روايتها "أصوات سكندرية"، التي تصدر ترجمتُها العربية قريباً، تستعيد الكاتبة اليونانية المصرية فترة ازدهار ثمّ انهيار تواجد اليونانيين في مصر. "إنه عالمٌ أسطوري برّاق على السطح، ومظلم من الداخل"، يقول المترجِم خالد رؤوف في حديثه إلى "العربي الجديد".

لم تكن محاضرة الكاتبة البلجيكية أميلي دارشو في القاهرة مؤخراً بعيدة عن محتوى كتابها "رواية هليوبوليس" حيث أكّدت على دور أسرتها في تشييد مصر الجديدة "من العدم في قلب الصحراء" معتبرة أنه قد جرى إهدار جماليات هذا المشروع بمرور العقود.

خلال ندوة أُقيمت في "المركز الثقافي الفرنسي" بالقاهرة، الأحد الماضي، أضاء الباحث المصري يوسف الشاذلي على الدراسات والأبحاث التي تناولت الأبعاد التاريخية والاجتماعية للإسكندرية، خصوصاً تلك التي ركّزت على فترة خمسينيات وستّينيات القرن الماضي، والخروج القسري للجاليات الأجنبية منها.

كان تقديم كتاب الروائي المصري "شرائع البحر الأبيض المتوسّط القديم"، مؤخّراً، مناسبةً للتساؤل حول من له الأحقية في ممارسة البحث التاريخي؟ هل هو الباحث الأكاديمي الملمّ بالمناهج العلمية؟ أم أن المجال بحاجة إلى رؤى خارج قوالب الأكاديميا ومناهجها؟

في ندوة أقيمت في القاهرة، تحدّثت كريسي كنين حول تتبعها سيرة جدتها التي هربت إلى مصر قبل مئة سنة. بدأت رحلة كريسي بالبحث عن أصول جدتها التي اكتشفت أنها تعود إلى قرية صغيرة وفقيرة في سلوفينيا تعرّضت نساؤها للاغتصاب.

استلهم التشكيلي المصري أحمد الصبروني مؤخراً "وجوه الفيوم" لرسم اللاعب محمد صلاح والمدرّب الأرجنتيني للمنتخب المصري هيكتور كوبر. وبغض النظر عن الجدل الذي حفّ بذلك، فإن هذا الخيار كان مناسبة للتعرّف على إحدى أبرز لحظات الفن المصري القديم.

تشكّل مؤخراً تجمّع لمتابعة قضية نقل المنابر باسم "مجموعة إلغاء القرار 110"، في إشارة إلى قرار أصدر منذ أشهر يتيح لـ"وزارة الآثار" نقل منابر المساجد الأثرية قصد حمايتها، وهو ما يعتبره كثيرون مجرّد تعلة تخفي نوايا مجهولة.

جرت منذ أيام استعادة المؤلف الموسيقي المصري الأميركي الراحل العام الماضي، في محاضرة حلّل خلالها الأنثروبولوجي الفرنسي نيكولاس بويغ مكوّنات مشروعه الفني واضعاً إياه في سياقه الاجتماعي والسياسي، ومبيّناً كف قام بعولمة الموسيقى مع الحفاظ على طابعها المحلي.

برحيل جمالات شيحة، يخسر التراث الشعبي المصري بمواويله وتواشيحه، واحدة من أكثر الفنانات اللواتي حرصن على إبقائه حياً على المسارح وفي الاحتفالات. تجربة شيحة يمكن وصفها بأنها تأرجحت بين الموالين الأخضر (الحب والفرح) والأحمر (الوجع والحزن).

في غياب لشريط الفيلم، استعاد "مركز الصورة المعاصرة"، الثلاثاء الماضي، فيلم "العامل"، الذي أنتج عام 1943، واختفى من أرشيف السينما المصرية، وكان من أوائل الأعمال التي رافقت الحراك الحقوقي العمالي، ويرجّح أنه بحوزة "روتانا" التي اشترت معظم أرشيف السينما المصرية.