لونا صفوان

لم يسلم الصحافيون، عرباً وأجانب، من تبعات مشاركتهم في العمل على التحقيقات الاستقصائية وما عُرف بـ"أوراق بنما"، حيث التهديدات تتالت بعد أيام من نشرها

شكلت أوراق "بنما" حدثاً يعتبر من الأحداث الأكبر لعام 2016، حيث رسخت الصحف والمواقع العالمية جهودها لنقل وتغطية ونشر آخر التحديثات التي بدأت المنظمة الدولية لصحافة التحقيق بنشرها في ساعات متأخرة من ليل الأحد

لم تتوقع الصحافية، كيتيفين كاردافا، أن تشهد هجوماً إرهابياً خلال توجهها إلى جنيف لتغطية اللقاء والنقاشات التي ستجمع روسيا وبلدها جورجيا.

لم تترك اعتداءات بروكسل مكاناً في وسائل الإعلام، الكلاسيكية و"النيوميديا"، لأي موضوع آخر تقريباً. الاهتمام الأقرب إلى الاستنفار الحربي تُرجم تكثيفاً للتغطية مع ما يرافق هذه الحالات من أخطاء مهنية تدنو من مستوى الفضيحة

تجلى النشاط الإلكتروني بطرق عدة خلال الثورة السورية، فقد عمد الناشطون إلى استغلال وجودهم افتراضياً لإحداث تغييرات والاستثمار في التنوّع

بعد أسابيع من إعلان صحيفة "ذا الإندبندنت" البريطانية تحولها من جريدة ورقية إلى موقع إلكتروني، عادت أزمة الصحافة الورقية في لبنان إلى الواجهة مع إعلان عدد من الصحف نيتها التوقف عن الصدور ورقياً.