مثّل الفنّان الجزائري الذي رحل مؤخّراً الوجهَ الغاضب على الصحافة الغربية التي تحب "العربي النظيف" وتُحرّض على إخوته، والصوتَ المكسور المُكهرب الذي يتنقل بين الوهراني وفريد الأطرش وإديث بياف، المنحاز ضدّ صورة الذكر العربي الذي لا ينكسر.
في كتابها "بحثاً عن الغريب"، الصادرة ترجمته الفرنسية مؤخّراً عن دار "البرزخ"، تعود الباحثة في الدراسات الفرنسية في "جامعة يال" الأميركية، أليس كابلن، إلى واحدة من أكثر روايات القرن العشرين انتشاراً، محاولةً إعادة رسم لحظة ولادتها.
تبدو الحرب في المراسلات بين الروائيين اليابانيين ياسوناري كاواباتا (1899-1972) ويوكيو ميشيما (1925-1970)، خلفية باهتة ما تلبث أن تظهر حتى تختفي. يقول كاواباتا في أول رسالة: "لقد تلقيت مخطوطك عند أناس أعرفهم، كانوا يتحضّرون للهروب إلى الجبل للاحتماء".
