وسيم السلطي

نشر موقع "ذا غراي زون" المتخصص في الصحافة الاستقصائية، تقريراً مصوراً مدته 17 دقيقة، تحت عنوان "اقتلوهم جميعاً: داخل الحصار الإسرائيلي على مساعدات غزة"

في البدء، كان الإنسان يترك رسومات على الجدران في الكهوف. هكذا عرّف الآخرين بوجوده، أي بوجود حياة كانت هنا. اليوم، في غزة عاد الفلسطينيون إلى هذه

ازدادت مخاوف الاحتلال الإسرائيلي، بعد السابع من أكتوبر 2023، من كل ما هو فلسطيني، وتُرجمت تلك المخاوف إلى استهداف الصحافيين بالقتل

في قطاع غزة، يتربص الموت بالجميع، حيث يقضي الناس قصفاً وجوعاً وحصاراً منذ خمسة أشهر. تجاوزت أعداد الشهداء الـ 30 ألف شخص، أي انتهى أكثر من 30 ألف عالَم.

أصدرت شركة بلاتنم، أخيراً، ألبوماً يحمل عنوان "سلطان"، لمغنّي الراب الفلسطيني شب جديد. يضم الألبوم 14 أغنية، صُوّر منها ثلاث على طريقة الفيديو كليب

يلاحق الموت الجميع في غزة، والصحافي يترصد لهذا الموت. قد يوّثق الحدث، أو يصبح هو الحدث، إذ قتلَ الاحتلال منذ بداية عدوانه إلى الآن أكثر من مائة صحافي وصحافية.

بين الموت والمعاناة، تعثُر لنا العدسات، أحياناً، على لحظات حياة. لحظات يحاول فيها الغزيون من مختلف الأعمار إنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة باتت حطاماً.

توجد مجموعة من الثوابت في خطاب الإعلام العبري تجاه ما حصل ويحصل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. أبرزها مدى فظاعة ووحشية عملية طوفان الأقصى

حضرت السخرية كأحد أشكال التعبير الأكثر نقداً وكشفاً لدعايات الاحتلال الإسرائيلي ورواياته الملفقة حول عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

انتشرت آلاف الصور والمشاهد التي لا تنسى للنساء في غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير. كثير منهن أظهرن مصابهن، وبعضهن أظهرن صمودهن.