في أوائل القرن العشرين، توغّل البريطاني بيرسي فاوست في أدغال الأمازون بحثًا عن مدينة الذهب والذرة التي أشيع أنها توجد في قلب الأدغال. ولعل تصويرالمخرج والمؤلف غراي لمغامر أنهكه البحث عن المدينة المفقودة يحفّز على مشاهدة فيلم "مدينة Z المفقودة".
الأمر ليس وكأنه هوس طفولي بحت يصيب المشجّعين المنتمين للفرق، وليس رغبة في التفوّق على نحو ذكوري بالنصر على الأعداء. فثمّة قضايا كثيرة يراها الجنس البشري "نبيلة"، يمكن أن يجدها مشجع كرة القدم في اللعبة؛ كالإيمان الديني والسيادة القومية.
حين كنا نجد في التلفزيون مشاهد من مدينتنا، كنا نشعر أنها مدينة غير التي نعيش فيها. مدينة يلبس أهلها كما يلبس الصيادون ويعزفون على السمسمية، ويرقصون بطريقة لم نرها من قبل في شوارعنا، إلا حين يفتتح المحافظ منشأة جديدة.
تبدو الرواية التي أرسلها إدوارد إلى سوزان وكأنّها رسالة تخبرها أنه قد نجح في حياته، على عكس ما كانت تظن، وأنّه تمكن من نسيانها ونسيان ما فعلت به والاستمرار في حياته بينما بقيت هي حبيسة "واقعيتها" التي تسببت في تعاستها.
ثمّة وحشية ودموية في بعض جوانب العمل؛ فحين يعرف العمّ بخطة الرّجل المحتال للاستيلاء على ثروته، يُرسل إليه من يخطفه ويعذّبه بقطع أصابعه واحدًا تلو الآخر في قبو أسفل القصر لطالما خوّف به العمّ وريثته حين كانت طفلة.
في شارع شهير مثل الحمرا، تلمس مباشرة أن ثمة حالة من الاستعراض في الأزياء وطريقة المشي على نحو ليس من السهل تجاهله. وكأن كاميرا سينمائية تسلّط عدستها على المارّة، وقد تجاوب معها من يأتون للمكان وأخذوا في تقمّص أدوارهم السينمائية.
عراك صفقات لن يهدأ سريعًا، لكنه سينتقل لشكل آخر حين يلتقي الفريقان بمباراة كأس السوبر الأوروبي التي تُقام بين بطل دوري الأبطال ريال مدريد، وبطل الدوري الأوروبي مانشستر يونايتد، المباراة ستكون هذه المرّة بين مدّربين يعرف كلاهما الآخر جيدًا.
يبتعد زوسكيند عن الحياة العامة أو في السياسة. يوازن على نحو مثير للتساؤل بين التشويقي والجاد في النص الأدبي. وفي الوقت نفسه لا نعرف شيئًا تقريبًا عن حياته. له صورتان فقط على الإنترنت يتّضح أنهما التقطتا في الجلسة نفسها.
الموهبة الحقيقية لا تموت، وإن ضاعت لبعض الوقت. وإن امتد "بعض الوقت" هذا إلى ثلاثة عقود من الإغفال. هذه أحد الأشياء التي يحاول قولها الفيلم الوثائقي "البحث عن رجل السكر" الذي يحكي قصة البحث عن المغني الأميركي سيكستو رودريغيز (1942).
تعامل صلاح بالكثير من الصبر والهدوء مع المشاكل التي حدثت في مشواره الاحترافي. مشاكل كان بعضها بسبب اختيارات لم تكن موفّقة، وبعضها الآخر يعود لطريقة وإمكانيات اللاعب نفسه، تجّلت في محدودية واضحة لانطلاقته الباهتة مع تشلسي.
