كاتب وباحث فلسطيني. أستاذ للفلسفة في جامعة القدس المحتلة، نال الدكتوراة من جامعة ويسكونسين في الولايات المتحدة، عام 1982، عمل سنوات أستاذا في جامعة بير زيت، له دراسات ومقالات عديدة عن الخيار الديمقراطي وحقوق الإنسان.
حكم قطاع غزّة في اليوم التالي للحرب مرهون بتوافق القوى الفلسطينية المؤثرة، على تشكيل حكومة طوارئ، تشارك فيها أو تقبل بها كلّ من السلطة الفلسطينية والمقاومة.
تتحمّل "حماس" المسؤولية عن نتائج ما خططت له ونفذته يوم 7 أكتوبر ولاحقًا. ولكن لا يجوز تحميلها المسؤولية عن نتائج الجرائم والفظائع التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي.
وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيينن مستهدفة ليس بسبب ما تقدّمه من مساعدات، وليس لتحزّب موظفيها وتعاطفهم مع المقاومة فقط، وإنما لارتباط تلك المساعدات بالقضية الوطنية.
كما في قصص الأشباح المعروفة، لا يكف شبح التهجير المرعب عن التحليق في سماء كل من خانيونس ورفح الفلسطينية وفوق رؤوس الغلابا النازحين قسرًا أو قسرًا/ طوعًا إليهما.
إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وإحياء دورها شرط غير قابل لأن ينهزم لتحقيق المصالحة المشتهاة. وإذا لم يكن هذا الشرط كافيًا، فقد يكون التحوّل نحو نوع من العلاقة الفيدرالية بين الشطرين عاملًا مساعدًا لتجاوز واقع الانقسام السياسي المقيت.
يتم تداول مفهومين للنكبة الأول يقول بأنها تلك الأحداث التي جرت خلال الفترة بين قرار التقسيم عام 1947 واتفاقيات الهدنة المذكورة عام 1949، والثاني يرى أن النكبة مستمرة لأن الجرائم المروّعة التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني لم تتوقف.
سيحاول نتنياهو جاهداً الحفاظ على الائتلاف الحكومي الحالي، على الأقل، حتى إنجاز مشروع الإصلاح القضائي المشتهى، الذي يمكنه من الإفلات من المحاكمة والعقاب، حتى لو كان الثمن باهظاً، متمثلاً بابتزاز شركائه في الحكومة، وتحدي خصومه الليبراليين في المعارضة.
بما أن التحدّيات التي تواجه فلسطينيي الداخل هائلة، ويزداد هولها مع الزمن ومع تعاقب الحكومات في إسرائيل، وجديدها أخيرا حكومة يمينية متطرّفة وعلى عتبات الفاشية. تلحّ الحاجة الآن إلى الردود المتناسبة. والردود المتناسبة تتطلب بدورها تحالفات وطنية.
مثلما هناك شبه عائلي بين أفراد العائلة الواحدة، في الصفات الظاهرة وغير الظاهرة، ومثلما هناك شبه عائلي (مجازًا) بين الفنون الجميلة الخمسة وتفرّعاتها، هناك أيضًا شبه عائلي (مجازًا) بين الدول التي نشأت بالاستعمار الاستيطاني والهجرة.