يحمل كتاب "ألحان السماء" لـ محمود السعدني قدراً من المعلومات التي تفتقر إلى التدقيق، أو الإحالة إلى مصدر يُعتدّ به، ولم يحظ الكتاب بقراءة تفرّق بين صحيحه وضعيفه
لعلّ منجز المنشد محمد الفيومي الأكبر الذي لا يضارعه فيه أحد هو ثروته من الأعمال الإنشادية المصحوبة بالآلات الموسيقية؛ إذ اهتم الرجل بهذا الجانب اهتماماً كبيراً
مع رحيل الكبار من مقرئي القرآن القدماء، اتسعت الساحة لمستوى آخر من القراء؛ إذ أمسى "العاديون" سادة الموقف: قارئ عادي، صوته مقبول، وأداؤه سليم، لا يزعج ولا يطرب.
ظهر الشيخ محمود علي البنا في حقبة ذهبية متسمة بالغربلة والفرز، إذ لم يكن ممكناً لقارئ أن يحقق شهرةً واسعة إلا إذا كان من تلك الطبقة الاستثنائية المنتقاة.
أخيراً، صدر كتاب "مذكرات محمد عبد الوهاب" الذي أخرجه الصحافي المصري المتخصص في الشأن الفني، محمد دياب. يتضمن العمل فصلين لاستعراض مرحلتين من مذكرات عبد الوهاب
رحل مؤسِّس فرقة الطنبورة المصرية، الريّس زكريا إبراهيم. تجربة امتدت لثلاثين عاماً، أحيا فيها الرجل فنون الرقص والغناء الشعبي لمدن القناة، خصوصاً في بورسعيد
في كتابه "في إثر الغواية"، عبر ستة فصول، يستكشف الناقد الموسيقي اللبناني، فادي العبد الله، بقدر من الجدية والتوازن، عدداً من قضايا النقد الموسيقي المهمة