وبحسب الإعلان الرسمي للحفل، كان من المفترض أن تتضمن فقرات الاحتفال، مسابقة لأغاني الأطفال "سبيستون" على الطريقة الحديثة، ومسابقة cosplay على المسرح الرئيسي بإشراف لجنة تحكيمية، ومعرضا للثقافة اليابانية، ووقتا مخصصا لالتقاط الصور مع شخصيات من عالم الانمي، كما خصص الحفل بطولات في ألعاب الفيديو.
وأعلنت الصفحة الرسمية للحفل والتي حملت اسم "8ala8" (قلق بلغة الإنترنت اللاتينية العربية) أن سعر التذاكر يتراوح بين 10 و15 دينارا أردنيا.
من جانبه، قال أحد المتطوعين في تنظيم حفل "قلق"، إن مقاطع الفيديو والصور التي غزت مواقع التواصل الاجتماعي، لم تظهر إلا جزءاً بسيطاً من "المخالفات اللاأخلاقية" التي شهدها الحفل.
وأكد المتطوع لـ"العربي الجديد"، أن الحفل حصل على التراخيص اللازمة من قبل محافظة العاصمة، حيث كان مقررًا أن يشمل فقرات ألعاب الفيديو، وشخصيات المسلسلات الكرتونية، وعروضاً مسرحية في هذا السياق، و"دي جي" وفقرة أخرى على شاكلة "مهرجان الألوان".
وأوضح المتطوع الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن منظمي الحفل باعوا ما يقارب 6 آلاف و500 بطاقة، وبدأ الحفل في تمام الساعة الـ11 صباحاً.
وقبيل بدء فقرة الدي جي، شهد موقع تنظيم الحفل تزاحم الآلاف، ممن لا يحملون تذاكر، أو يحملون تذاكر مزورة.
وحاول المنظمون تنسيق عملية الدخول، ومنع الآلاف من الوصول إلى موقع الحفل، إلا أن الأعداد الكبيرة كان من المستحيل السيطرة عليها، وفقاً للمتطوع، فقد وصل العدد بعد الاقتحام إلى ما يزيد عن 10 آلاف شخص تقريباً.
وبعد محاولات من قبل المنظمين للسيطرة على الحادثة، تم إنهاء الحفل في تمام الساعة التاسعة مساءً، أي قبل 4 ساعات من الموعد المقرر.
وأكد المتطوع أنه تم التعاقد مع شركة أمن وحماية لتوفير رجال أمن لحفظ النظام في المكان لكن المنظمين فوجئوا بتوفير 40 رجل حماية فقط في مكان تجاوز عدد الحضور العدد المتوقع.
وتصدر وسم "قلق" مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن. وكتبت الناشطة دهمة الحجايا موجهة سؤالها إلى رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز: "بحاجة إلى الكثير من الإجابات من الجهات الداعمة ومن الذي قام بإعطاء الموافقة على هكذا أمر، وهل ما حدث يقع تحت باب الحداثة والمدنية، وتكريس للعقد الاجتماعي الجديد... وإن كان وزير الداخلية يعلم فتلك مصيبة وإن كان لا يعلم فالمصيبة أعظم".
وكتبت الناشطة المثيرة للجدل ديما علم فراج على تويتر: "ممكن فكروا حفلة #قلق برعاية بان كي مون كونه دايما كان يشعر بـالقلق #بس_بقول".
وكتبت الشابة تمارة حداد: "معقول كمية الانحطاط والانحلال إللي وصله المجتمع؟؟ كيف الدولة بتسكت على "event" بتضمن شباب وبنات معظمهم قاصرين وموفر لهم كحول والله أعلم شو كمان. أكثر من 180 بنت بين عمر 12 و18 تعرضوا للتحرش الجنسي ولا أمن ولا شرطة ولا من تحزنون اهتم؟!.
وأكد مصدر أمني أردني لـ"العربي الجديد" أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي شكوى أو تبليغ من حصول شغب أو مشاجرات أو مضايقات.
ولم يخرج حتى صباح يوم الأحد أي توضيح من محافظة العاصمة عمّان أو الجهات الحكومية في الأردن أعن الحفل ونوعية ترخيصه.
من جانبه، استهجن نقيب المحامين الأردنيين الأسبق، النائب صالح العرموطي إقامة حفل "قلق"، وذلك خلال مداخلة له تحت قبة البرلمان الأردني صباح اليوم الأحد. واستغرب ترخيص وإقامة حفلات من هذا النوع، ومنع إقامة حفلات وندوات سياسية في الأردن.
وأطلق بول مشروع TeamDom، والذي مُوّل بقيمة مليون دولار أميركي، لتأسيس نوع جديد من مشاريع إدارة المواهب والوكالات الإبداعية، في لوس أنجليس.
وأجرى موقع "تِك كرنتش" المتخصص بالأمور التقنية حواراً مع بول، أمس الثلاثاء، قال فيه إن "حياته تغيرت على شبكة الإنترنت، بعد إطلاق تطبيق "فاين" عام 2013"، مشيراً إلى أن "فاين" صنع نجوماً يافعين.
وأشار بول إلى أنه "بدأ يحصل على متابعين على مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة مراهقته، ثم حصل على الطعم الأول للنجاح في أواخر عامه السادس عشر عام 2014". وقال "بدأت بعشرة آلاف متابع، ثم عشرين ألفا، وصولاً إلى 500 ألف متابع، حينها تواصلت معي الشركة المصممة للتطبيق، وعرضت عليّ مبلغ 200 دولار أميركي مقابل الترويج للتطبيق".
عندما بدأ بول بجني المال، باشر بالتوسع نحو منصات أخرى على الإنترنت مثل "إنستاغرام" و"سناب تشات"، وعلّق "قبل أن انتبه، كنا نجني الكثير من المال، والناس يتعرفون علينا أينما ذهبنا".
ولم يكتف بول بنجومية مواقع التواصل الاجتماعي، فبدأ بتلقي دروس في التمثيل والتقديم لتجارب الأداء، ساعياً نحو شهرة هوليوود.
وفكر في طريقة من أجل مساعدة المؤثرين (إنفلونسرز) الآخرين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوحيد قواهم التسويقية، وبالتالي الحصول على مبالغ أكبر مقابل الترويج لعلامات تجارية معينة.
وكانت هذه الفكرة الأولى لتأسيس TeamDom. ووصف بول مشروعه بـ"حاضنة لمواقع التواصل الاجتماعي". ويضمّ المشروع حالياً 13 من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.