بعد انطلاقها قبل أشهر، أعلن "المعهد الوطني للتراث" أخيراً انتهاء أشغال ترميم "مكتبة الديوان" التاريخية في تونس العاصمة، لكن من دون تحديد موعدٍ لإعادة افتتاحها.
لا تكمن مشكلة العزوف عن القراءة في قِلّة الوقت، بل في انعدام الحافز والشغف، فمن لا يجد أيّ سبب يدفعه ليقرأ، فلن يتشجّع ليقرأ ويجعل القراءة عادةً في حياته.
عدد الكتّاب العرب الذين يكتبون بلغات أُخرى في تزايد، بالقدر الذي تقسو فيه بلداننا وتنهار. الكتابة حرب لا يخوضها المرء بتهوّر لإدراكه كم أنّ أثمانها باهظة.
أصبحت أملك مكتبة كبيرة، غير مصنّفة، ومن الصعب أن تجد فيها علاقة تربط كتابًا بالآخر. كتب حين يقرؤها المرء يصبح رأسه شبيهًا بأسواق السلع القديمة والمسروقة.
ازدادت في السنوات الثلاث الأخيرة في بيروت مكتبات الكُتب المستعملة كبديلٍ عن مكتبات الكتب الجديدة، التي صار شراء الكتب منها أشبه بـ"الكماليات"، بسبب أزمات البلد الاقتصادية. "العربي الجديد" تقف عند تجربة بعض أصحاب هذه المكتبات وروّادها.
"المكتبات في الدولة العثمانية: تطوّرها التاريخي وإدارتها وتنظيمها"، عنوان الكتاب الذي تصدر طبعتُه العربية هذه الأيام، للمؤرّخ التركي إسماعيل أورنصال (1945)، عن "أركان للدراسات والأبحاث والنشر"، وبتوقيع المُترجِم: أحمد عبدالله نجم.
انطلقت مساء أول أمس السبت الدورة 30 من "المهرجان الوطني لمصيف الكتاب"، والتي تتواصل حتى الخامس عشر من الشهر المقبل في عدد من المدن والبلدات بتونس، بتنظيم من "شبكة المكتبات العمومية" في وزارة الشؤون الثقافية التونسية.