الثورة السوداء المستمرة.. جدول زمني لكفاح السود في أميركا

الثورة السوداء المستمرة.. جدول زمني لكفاح السود في أميركا

01 يناير 2015
المطلوب اليوم متعلق بتغيير الفكر والوعي الجمعي (Getty)
+ الخط -

منذ أول يوم خطا فيه أول عبد أسود قادم من أفريقيا خطواته على ساحل أميركا سنة 1619، كان الألم والمعاناة والظلم رفقاء دائمين للسود في أميركا. والأيام أظهرت خطأ مَن ظن انتهاء عصر التفرقة والتمييز العنصري في الولايات المتحدة إبان فترة الحريات في ستينيات القرن الماضي، والتي حصل فيها السود الأميركيون على حقوقهم القانونية والدستورية كاملة مثل البيض. إلا أن القانون والدستور ليس بهما تتحقق المساواة فقط، فرغم إلغاء القوانين والمواد العنصرية من الدستور والقانون، إلا أن رواسبهما ما زالت موجودة في عقول وقلوب الكثير من الشعب الأميركي.

وآخر ظهور لهذه الرواسب كان في فيرغسون في ولاية ميزوري هذا العام، عندما قام ضابط الشرطة الأبيض، دارين ويلسون، بقتل الشاب ذي الثمانية عشرة عاماً، مايكل براون، فاندلعت موجة من الغضب وأعمال الشغب عقب مقتل براون، وارتفعت الموجة أكثر عندما برأت المحكمة الضابط المتهم بالقتل. ويبدو أن تبعات الأمر لم تنتهِ بعد، فكل أسبوع تنطلق عشرات المسيرات والتظاهرات التي تندّد بعنف الشرطة وتطالب بالمساواة. ولكن يبدو أن الأمر أكثر صعوبة ممّا كان في القرن الماضي، فالمطلوب اليوم متعلق بتغيير الفكر والوعي الجمعي للشعب الأميركي، أكثر ممّا هو متعلق بسن القوانين والتشريعات. وفي بقية التقرير (الموقع الإلكتروني)، نرصد أبرز المراحل والمحطات في تاريخ كفاح السود الأميركيين.


أول الدرب

1619: أول عبد أسود أفريقي يصل إلى ولاية فيرجينيا.

1746: لوسي تيري، أول أمَة أفريقية تعرف بأول شاعر أسود في التاريخ الأميركي، عندما كتبت عن آخر هجوم أميركي هندي على قريتها في "ديرفيلد" بماساشوستس"، وكانت القصيدة بعنوان، قتال الحانة، ولم تنشر إلا عام 1855.

1773: أول كتاب شعري ينشر لامرأة سوداء وهي "فيليس ويتلى"، وكان يتكلم عن الدين والأخلاق ومواضيع متنوعة.

1787: أصبح الرق غير قانوني في المقاطعات الشمالية الغربية، وأوضح الدستور الأميركي أن تجارة الرقيق لن تلغى حتى عام 1808.

1793: تسبب محلاج القطن الذي اخترعه "ويتني" في زيادة الطلب على عمالة السخرة.

1793: سنت الحكومة قانون العبيد، والذي ينص على إعادة العبيد الهاربين حتى لو تخطوا حدود الدولة.

1800: جابريل بروسر، حداد من أصول أفريقية، حاول تنظيم ثورة للعبيد، وقام بالتخطيط لمسيرة إلى ريتشموند بفرجينيا، إلا أن المخطط تم كشفه، وأعدم هو والمتمردون الذين كانوا معه، وتبع ذلك تشديد في القوانين التي تخص العبيد في فرجينيا.

1808: منع الكونجرس جلب العبيد من أفريقيا.

1820: تسوية ميزوري تقرر حظر العبودية عند الحدود الجنوبية لميزوري.


الثورة من جديد

1822: دنمارك فيزي، نجار أميركي من أصول أفريقية اشترى حريته، وخطط لثورة عبيد من أجل حصار مدينة شارلستون في جنوب كارولينا، وتم كشف المخطط، وشنق هو و34 شخصا ممن كانوا معه.

1831: نات ترنر، واعظ أميركي من أصول أفريقية، قاد أهم حراك ثوري في تاريخ أميركا، حيث قام هو وفرقة من أتباعه بإطلاق تمرد دموي في "ساوثمبتون" بفرجينيا، تم قمع التمرد وإعدام ترنر، وتبع ذلك تشديد أكثر في القوانين التي تحكم العبيد.

ـ في العام نفسه، قام وليام ليوت غاريسون، بطبع جريدة أسبوعية باسم "المحرر"، والتي تدعو إلى إلغاء العبودية بالكامل.

1846: وثيقة ويلموت، قدمت من قبل الممثل الديمقراطي لبنسلفانيا "دافيد ويلموت"، حاول فيها منع الرق في المقاطعات التي تم الاستحواذ عليها في الحرب المكسيكية، إلا أنه تم رفضها، لكن استمرت النقاشات حول الرق، كما أطلق في نفس العام "فريدريك دوجلاس" صحيفة ضد الرق.

1850: إلغاء تجارة العبيد في واشنطن مع تشديد القوانين التي تخص العبيد الهاربين.

1861: تأسيس الكونفدرالية عندما انفصل أقصى الجنوب، وبدأت الحرب الأهلية.

1863: أصدر الرئيس لينكولن، إعلان تحرير العبيد، معلناً أن جميع الأشخاص المحتجزين كعبيد داخل الولايات الكونفدرالية، هم من الآن فصاعداً أحرار.

1865: أنشأ الكونجرس مكتب المعتوقين، بهدف حماية حقوق المحررين والمعتوقين الجدد.

-انتهت الحرب في 9 أبريل/نيسان من هذا العام، وتم اغتيال لينكولن في العام نفسه لاحقاً بسبب موقفه المناهض للعبودية.

-تشكيل جماعة الـ "كو كلوكس كلان" على يد الكونفدرالين السابقين، أو التي تعرف بـ "KKK" والتي يؤمن أعضاؤها بتفوق البيض ومعاداة السامية، والعنصرية، ومعاداة الكاثوليكية، وكراهية المثلية.

- في نفس العام أيضاً، تم التصديق على التعديل الدستوري الثالث عشر، والذي يحظر العبودية.

1865-1866: تم تمرير قانون السود، والذي يختلف من ولاية إلى أخرى من ناحية الشدة والصرامة، إلا أنه يبيح لهم حق الزواج والملكية والمقاضاة في المحاكم، ولكن في نفس الوقت هناك تشديدات، مثل قوانين العمل الصارمة التي تخص المحررين السود، بالإضافة إلى الفصل بين البيض والسود في المؤسسات.

1868: تم تمرير الإصلاح الدستوري الرابع عشر، والذي يحدد مفهوم المواطنة، ويعطي الجنسية الأميركية للذين ولدوا في أميركا أو تجنسوا بعد ذلك، بمن فيهم العبيد.


إصلاحات جديدة على طريق الحرية

1869: أصبحت مدرسة هوارد للقانون، أول مدرسة قانون للسود.

1870: الإصلاح الخامس عشر للدستور، والذي يعطي حق التصويت للسود، حيث انتخب أول نائب أسود وهو "هيرام رفيلز"، وخلال فترة إعادة الإعمار التي تلت الحرب الأهلية، خدم 16 نائبا أسود داخل الكونغرس، ونحو 600 خدموا في مجالس التشريعات الخاصة بالولايات.

1879: الهجرة السوداء، عشرات الآلاف من الأميركيين الأفارقة هاجروا من ولايات الجنوب إلى ولاية كانساس.

1881: كلية سيبلمان، هي أول كلية للنساء السود في الولايات المتحدة، أسست على يد "سوفيا باكارد" و"هريت جيلز".

1896: قرار المحكمة العليا التاريخي الذي يقضي بدستورية الفصل العنصري بين البيض والملونين، مما مهد الطريق لقانون "جيم كرو" المجحف في الجنوب.

1905: إنشاء حركة نياغرا الاحتجاجية، والتي طالبت بالمساواة الفورية في كل نواحي الحياة الأميركية.

1909: إنشاء الرابطة الوطنية للملونين، في نيويورك على يد مثقفين بيض وسود بارزين، وتعتبر المنظمة الأكثر تأثيراً في مجال حقوق الأفارقة في أميركا لمدة نصف قرن لاحقاً، حيث اهتمت بقضايا المساواة السياسية والعدالة الاجتماعية، وفي عام 1910، تم إطلاق جريدة "الأزمة" التابعة لها.

1914: أسس "ماركوس جارفي" الرابطة العالمية لتحسين أحوال الزنوج، وهي مؤسسة قومية مؤثرة تتبنى المطالبة بحقوق السود، وتهتم بتعزيز روح الفخر العرقي، وإنشاء إحساس بالوحدة بين جميع السود في العالم.

1920: ازدهار نهضة هارلم ما بين 1920 و1930، ونهضة هارلم هي نهضة ثقافية حدثت في مجال الآداب والفنون الأفروأميركية، ساعدت بعد ذلك في تشكيل وبلورة ثقافة وهوية السود في أميركا.

1931: 9 شباب سود يُتهمون باغتصاب امرأتين من البيض، حكمت المحكمة الجنوبية عليهم بالإعدام، على الرغم من ضعف الأدلة، ولكن طعنت المحكمة العليا في الحكم مرتين، وفي المرة الثالثة، تم الإفراج عن أربعة منهم وإيداع الخمسة الباقين في السجن مدة طويلة.

1947: كسر "جاكي روبنسون" حاجز العنصرية في دوري الـبايزبول، ووقع عقدا مع فريق بروكلين دودجرز.

1948: بالرغم من مشاركة الأفارقة الأميركيين في كل معارك الولايات المتحدة المهمة، إلا أن هذا لم يكن إلا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما أصدر الرئيس هاري ترومان قراراً بدمج السود في الجيش الأميركي.

1952: أصبح مالكولم إكس، وزير في حركة "أمة الإسلام"، وتزايد نفوذه خلال الفترة اللاحقة، ليصبح من أقوى المسلمين السود في أميركا، وتعتقد الحركة أنه لن يحل مشاكل السود إلا السود أنفسهم.

1954: أصدرت المحكمة العليا حكمها التاريخي بإعلان أن الفصل العنصري في المدارس غير دستوري.

1955: قتل شاب أسود، بعدما زعم بعضهم أنه قام بالتصفير لامرأة بيضاء في مسيسيبي، واتهم شخصان أبيضان بقتله، ولكن تمت تبرئتهم من قبل لجنة محلفين كل أعضائها بيض، تفاخر الاثنان لاحقاً بقيامهما بقتل الشاب الأسود، وكانت هذه القضية سببا في اندلاع حالة غضب شديدة، والتي بدورها حفزت حركة الحقوق المدنية.

ـ روزا باركس، رفضت التخلي عن مقعدها في قسم الملونين لراكب أبيض داخل حافلة، وفي رد فعل على اعتقالها، قام مجتمع "مونتغمري" الأسود بإطلاق حملة مقاطعة طويلة للحافلات، وتم إلغاء الفصل العنصري في الحافلات في 21 ديسمبر/كانون الأول 1956.


مع مارتن لوثر كنغ

1957: تأسيس مؤتمر القيادة المسيحية الجنوبية، وهي حركة يمينية أسست على يد مارتن لوثر كنغ، شارلز ستيل، وفريد شاتلوورث.

ـ منع 9 تلاميذ سود من الدخول إلى المدرسة، بناءً على أوامر المحافظ أورفال فابوس، وفي 24 سبتمبر/أيلول دعي الحرس الوطني للتدخل، لكي يتعامل مع الطلاب ويمنعهم من الدخول، بالرغم من تهديدات العنف التي حدثت بعد ذلك إلا أن بعضا من الطلاب التسعة تخرجوا من الثانوية المركزية.

1960: قام أربع طلاب في غرينسبورو في شمال كارولينا، بالاعتصام في قاعة طعام تعزل بين البيض والملونين، بعد ستة أشهر تم تقديم الطعام للأربعة في القاعة نفسها بعد أن ألغي العزل، ويذكر أنهم تدربوا على يد "جيمس بيفل" الذي قضى سنوات يدرس أساليب اللاعنف على يد غاندي في الهند.

- تأسيس لجنة التنسيق الطلابية اللاعنيفة، والتي وفرت مقاعد للشباب الأسود في حركات الحقوق المدنية.

1961: خلال فصل الربيع والصيف، قام طلاب متطوعون بأخذ حافلات في رحلات يجوبون فيها الجنوب لقياس مدى جدية تنفيذ القوانين المعنية بحظر العنصرية والفصل العنصري.

1962: جيمس مريدث، أول طالب أسود يلتحق بجامعة مسيسبي وبسبب رفض حاكم الولاية "روس بارت" قرار إلحاقه بالجامعة، اندلع الكثير من الاضطرابات، مما دفع الرئيس جون كنيدي لإرسال 5000 جندي لحفظ الأمن.

1963: اعتقل مارتن لوثر كنغ وسجن خلال احتجاجات ضد الفصل النصري في "بيرمنغهام"، وكتب مارتن خطابا في مكان احتجازه، دعا فيه إلى العصيان المدني اللاعنيف.

- أطلقت في ذلك العام، في واشنطن مسيرة تطالب بالحرية وبوظائف وفرص عمل، حضرها ما يقرب من 250 ألف شخص، وهي تعتبر أكبر مسيرة شهدتها العاصمة واشنطن، وهناك قال مارتن لوثر كنغ خطابه التاريخي "I have a dream"، وقد أعطت المسيرة زخما كبيرا ساهم في تشريع قوانين الحقوق المدنية.

- اندلع في 15 سبتمبر مظاهرات عنيفة في بيرمنغهام، نتيجة قتل 4 فتيات جراء انفجار في كنيسة بابيست.

1964: الرئيس جونسون يوقع قانون الحقوق المدنية، وهو يعتبر أكبر تشريع للحقوق المدنية منذ إعادة الإعمار بعد الحرب الأهلية.

- العثور على ثلاث جثث لعاملين في مجال الحقوق المدنية، قتلوا على يد الـ "KKK".

- حصل مارتن لوثر كنغ على جائزة نوبل.

-حصول سيدني بواتييه، على لقب أفضل ممثل عن دوره في فيلم "Lilies of the Field"، ويعتبر أول أميركي أفريقي يحصل على هذه الجائزة.

1965: اغتيال مؤسس منظمة الوحدة الأفرو-أميركية، مالكولم إكس في 21 فبراير/شباط.

-الأمن يقوم بضرب محتجين في مظاهرة سلمية قادها مارتن لوثر كنغ، عندما حاولوا عبور جسر بيتس في سلما، أسفرت الاشتباكات التي استخدمت فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات والعنصريين الذين كانوا إلى جانب الشرطة عن جرح 50 متظاهرا، ومثلت هذه المسيرة عنصراً مهماً في الطريق إلى إصدار قانون حق التصويت بعد ذلك بخمسة أشهر.

1966: إنشاء حزب "الفهود السود" على يد هيو نيوتن وبوبي سيل، وكان هدف النمور الدفاع عن السود وحقوقهم، وقد كانت المنظمة تحمل السلاح ودخلت في اشتباكات عديدة مع الشرطة مما جعل الكثير يصنفها كإرهابية آنذاك.

1967: حدوث اشتباكات عرقية في نيوارك، ما بين 12 وحتى 16 يوليو/تموز، وفي ديترويت من23 حتى 30 يوليو.

-الرئيس جونسون يعين "ثرجود مارشال" في المحكمة العليا، حيث أصبح أول قاض لمحكمة العدل العليا.

- في العام نفسه، حكمت المحكمة العليا بعدم دستورية منع الزواج بين الأعراق.

1968: اغتيال مارتن لوثر كنغ، في 4 أبريل/نيسان في ممفيس.

-الرئيس جونسون، يوقع قانون الحقوق المدنية والذي يمنع التمييز العرقي في البيع والتأجير وتمويل الإسكان.

-أصبحت شيرلي تشيشولم، أول نائبة سوداء في الكونغرس عن الحزب الديمقراطي في نيويورك، تم انتخابها في نوفمبر/تشرين الثاني وخدمت من 1969 إلى 1983.

1972: انتهاء تجارب تاسكيجيي على مرضى الزهري. والتي كانت قد بدأت في عام 1932، حيث شرع القائمون على الخدمات الصحية العامة في الولايات المتحدة وعلى مدار أربعين عامًا في اتخاذ الرجال السود حقلًا لتجاربهم الطبية على المراحل المتأخرة من مرض الزهري، الأمر الذي عُدَّ انتهاكاً صارخًا لحقوق الإنسان عن طريق استغلال البشر كحيوانات تجارب معملية في دراسة كانت طويلة وغير مثمرة، من أجل تحديد المدة الزمنية التي يستغرقها المرض لقتل المريض به.

1978: في الثامن والعشرين من يونيو/حزيران لعام 1978 صدر قرار المحكمة العليا في قضية جامعة كاليفورنيا ضد باكي والتي أيدت فيها المحكمة الأقليات في الحصول على حقوقهم المشروعة دستوريًا، لكنها في نفس الوقت فرضت قيودا على الأمر، كي تضمن تمتع الأغلبية بالحقوق التي كان يكفلها لهم المجتمع، بحيث لا يأتي حصول الأقلية على حقوقهم على حساب وضع الأغلبية.

1983: أصبح جوين بلفورد، أول رائد فضاء أميركي أسود يذهب إلى الفضاء، وقد أقلع من مركز كنيدي في فلوريدا على متن مكوك الفضاء تشالنجر في 30 أغسطس/آب.

1992: أول أعمال شغب تندلع منذ عقد في لوس أنجلوس، بعد أن برأت هيئة المحلفين 4 ضباط شرطة بيض صُوروا وهم يضربون أميركياً من أصول أفريقية يدعى رودني كنغ.

2001: أصبح "كولن باول" أول وزير خارجية أسود لأميركا.

2002: هال بيري تصبح أول امرأة أميركية سوداء تفوز بجائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم "Monster's Ball"، كما حصل الممثل دنزل واشنطن على الأوسكار في نفس العام، عن دوره في فيلم " The Training Day"، مما يجعل هذا العام هو أول عام يفوز فيه ممثلان أسودان بأوسكار أحسن ممثل.

2003: في الثالث والعشرين من يونيو/حزيران لعام 2003، كان الحكم في دعوى جروتير ضد بوللنجير، وهي القضية الأهم منذ قضية باكي في عام 1978، وفيها أيدت المحكمة العليا سياسات مدرسة القانون في جامعة ميتشيغان، والتي تقضي بأن اللون أو العرق هي أحد العوامل المعتمدة لدى الكليات حينما يتم اختيار الطلاب المنتسبين إليها، سببت ذلك بوجود "مصلحة ملحة في الحصول على استفادة دراسية من خلال التنوع العرقي لدى الطلاب".

2005: كونداليزا رايس تصبح أول امرأة سوداء تتولى وزارة الخارجية.

2006: حكمت المحكمة على برنامج سياتل ولويزفيل والذي يضع التنوع العرقي معيارا لاختيار الطلاب في المدارس، بأنه غير دستوري.

2008: أصبح السناتور الديمقراطي من شيكاغو "باراك أوباما" أول أميركي أفريقي يرشح من قبل حزب كبير لمنصب الرئاسة.

ـ في 4 نوفمبر/تشرين الثاني أصبح باراك أوباما أول رئيس أميركي من أصول أفريقية يفوز بالانتخابات الرئاسية متغلباً على المرشح الجمهوري السناتور "جون ماكين".

2009: أصبح باراك أوباما أول رئيس أميريكي من أصول أفريقية والرئيس الـ 44 للولايات المتحدة الأميركية.

ـ في 2 فبراير/شباط، أكد مجلس الشيوخ الأميركي فوز "اريك هولدر" بنسبة 75 لـ 21 ليصبح بذلك أول نائب عام أميركي من أصول أفريقية للولايات المتحدة الأميركية.


تروي ديفيس: هل حقًا ينعم السود بالحرية في بلاد الحرية؟

2011: في يوم 22 سبتمبر/أيلول، نفذت ولاية جورجيا حكم الإعدام في الأميركي تروي ديفيس بالحقنة القاتلة رغم التحركات الدولية الواسعة المطالبة بتعليق حكم الإعدام في حقه والحملات الإعلامية المشككة في تورطه، وكان ديفيس قد أدين بقتل ضابط شرطة عام 1989، وكانت هناك شكوك في الأدلة وتراجع سبعة من أصل تسعة من الشهود عن شهادتهم.

2012: مقتل الشاب الأسود "ترايفون مارتين" على يد الحارس الأبيض "جورج زيمارمان" واندلعت حينها احتجاجات ومظاهرات في عموم الولايات المتحدة الأميركية، عقب تبرئة المحكمة لزيمارمان.

ـ في 29 مارس/آذار، قتلت الشرطة طالب الجامعة الأسود "كينديك ماكداد" البالغ من العمر 19 عاماً، أثناء هروبه منهم، بحجة الاشتباه بارتكابه عملية سرقة.

2014: في 9 أغسطس/آب، توفي مايكل براون، وهو شاب يبلغ من العمر 18 عاما، بعد إصابته بستة رصاصات على الأقل من قبل دارين ويلسون، ضابط شرطة من إدارة شرطة فيرغسون، تبع ذلك موجة من المظاهرات وأعمال الشغب اعتراضاً على عنف الشرطة وللمطالبة بالاقتصاص من الضابط المتهم بالقتل.

- 25 نوفمبر/تشرين الثاني، أصدرت هيئة المحلفين الأميركية قرارها النهائي في قضية مقتل مايكل براون الشاب الأسود على يد الضابط الأبيض دارين ويلسون. الهيئة أكدت انعدام الأدلة لإدانة الضابط ما يجنبه أية ملاحقة قضائية، وإثر ذلك اندلعت مظاهرات غاضبة وأحداث شغب احتجاجاً على التبرئة.

- 29 نوفمبر/تشرين الثاني: توافد نشطاء على ضاحية فيرغسون بمقاطعة سانت لويس بولاية ميزوري الأميركية ليبدأوا مسيرة يقطعون خلالها 120 ميلا إلى جيفرسون سيتي عاصمة الولاية احتجاجا على تبرئة الشرطي، ولإعادة مشهد مسيرات الحرية التي نظمت في ستينيات القرن الماضي للمطالبة بالحقوق المدنية، وفي نفس اليوم قدم ضابط الشرطة الأبيض دارين ويلسون استقالته من إدارة شرطة فيرغسون، حسبما صرح محاميه لشبكة سي إن إن.

- 14 ديسمبر/كانون الأول: نظم آلاف في واشنطن ونيويورك وبوسطن مسيرات احتجاجية، وردد المحتجون شعارات "لا عدل. لا أمان .. لا للشرطة العرقية" و"ارفع يدك ولا تطلق الرصاص". ورفع محتجون لافتات كتب عليها "كل الناس سواسية" و"أرواح السود مهمة".

المساهمون