خسائر مهولة ترافق رحيل ميسي.. هل فكر لابورتا في مصالح برشلونة؟

يعيش نادي برشلونة وضعية لا يُحسد عليها، بعدما فشلت الإدارة في تمديد عقد النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، حيث سيضيع مداخيل مالية كبيرة جداً، بالتوازي مع افتقاده خدمات أحد أكثر اللاعبين الموهوبين في العالم، ما يجعل الخسارة خسارتين.

وكشفت صحيفة "أي بروفيسيونال" الإسبانية، حجم الخسائر التي سيتلقاها برشلونة برحيل نجمه الأرجنتيني، إذ ستنخفض القيمة السوقية للنادي بنحو 3.19 مليارات يورو، والحرمان من قيمة 50 مليونا من الضرائب التي اعتاد النادي أن ينالها.

وسيخسر النادي الكتالوني قيمة 950 مليون يورو من عقد رعاية شركة "نايكي" الأميركية، التي قد تتخلى عن دعم الفريق برحيل النجم الأول، خاصة أن مبيعات قميص ليونيل ميسي بالرقم عشرة تتصدر أرقام المبيعات في جميع أنحاء العالم.

واعتاد برشلونة تلقي نحو 111 مليون يورو مكاسب من بيع صور ميسي، إذ لن يستفيد منها بعد الآن برحيله، وهو ما يُدركه الرئيس، خوان لابورتا الذي أكد أنه يُفكر في مصالح الفريق على مدار 50 سنة مستقبلاً.

ولن ينال "البلاوغرانا" قيمة 60 مليون يورو من الإعلانات التجارية سنوياً، من المؤسسات الأقل أهمية، أو التي تصنف في خانة الممولين من الدرجة الثانية، في حين تبقى قيمة 74 مليونا من عقود الرعاية تحت تهديد الزوال.

أما العقود الكبرى من الممولين الرئيسيين فستكون خسائرها كبيرة، حيث قدمت في السنوات الأخيرة مؤسسة "راكوتين" اليابانية 55 مليون يورو، كذلك 19 مليوناً منحتها مؤسسة "بيكو"، وهو ما يجعل حجم الخسائر مهولاً.

وعلى صعيد التذاكر، سيفقد برشلونة قيمة 175 مليون يورو من إيرادات التذاكر، خاصة التي يقتنيها المشجعون من الدول الأجنبية خارج إسبانيا، وسيتراجع حجم مداخيل البث التلفزيوني بحوالي 1.7 مليار يورو.

كرة عالمية

التحديثات الحية

لابورتا.. مشروع بدأ بالوعود وانتهى بخسارة الأسطورة ميسي

وستتضرر رابطة كرة القدم الإسبانية من رحيل ميسي إذا اختار التوجه نحو بلد آخر، حيث تهدد شركة الاتصالات الإسبانية بإلغاء عقدها الذي يمتد لثلاث سنوات، مقابل 3.4 مليارات يورو، فيما تتأثر السياحة في المدينة برحيل أحد رموزها.