243 شهيدا من الحركة الرياضية الفلسطينية منذ 7 أكتوبر
243 شهيدا من الحركة الرياضية الفلسطينية منذ 7 أكتوبر
- تدمير 45 منشأة رياضية في قطاع غزة والضفة الغربية، واعتقال 11 رياضيًا في الضفة الغربية، في حين تشير التقارير إلى وجود مفقودين وقلة المصادر.
- استشهاد رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد ورئيس قسم العظام بمستشفى الشفاء، الدكتور عدنان البرش، بالإضافة إلى استشهاد الشقيقين أحمد وعلي جمال أبو هلال من أكاديمية سكور لكرة القدم بقصف صاروخي.
أصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أمس الجمعة، تحديثه لعدد شهداء الحركة الرياضية في الضفة الغربية وقطاع غزّة، وسط استمرار حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك بعدما أعلن ارتفاع عدد الشهداء بشكل عام إلى 34561، بينهم 243 شهيداً رياضياً (161 لاعب كرة قدم)، مع إشارته إلى أنّ العدد ليس نهائياً، في وجود مفقودين وقلّة المصادر على حدّ قوله.
وأكد الاتحاد في بيانه المقتضب على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "ويرتقي الشهداء. الحركة الرياضية الفلسطينية تزفّ حتى الآن 243 شهيداً، منهم 161 في كرة القدم، و45 منشأة رياضية دمّرها مجرمو العصر في قطاع غزة والضفة الغربية"، وأرفقها بصورة تفصيلية تظهر حجم اعتداءات الاحتلال ووحشيته تجاه الحركة الرياضية خلال حرب الإبادة المستمرّة، إذ اعتقل 11 رياضياً في الضفة الغربية ودمّرت هناك سبع منشآت رياضية، مقابل ارتفاع العدد إلى 38 في قطاع غزّة.
وشهدت الأيام الماضية سقوط عدة شهداء، بينهم رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في المحافظات الجنوبية، ورئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء، الدكتور عدنان البرش، نتيجة التعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي (عوفر)، وهو الذي كان قد تعرّض لإصابة خلال وجوده في المستشفى الإندونيسي قبل نحو خمسة أشهر.
وطاولت آلة القتل الإسرائيلية رياضيين صغاراً، بعدما كان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قد ذكر يوم 22 إبريل/ نيسان الماضي، أن إحدى مجازر الاحتلال أخيراً أدّت إلى استشهاد الشقيقين أحمد وعلي جمال أبو هلال، لاعبي أكاديمية سكور لكرة القدم في قطاع غزّة، اللذيْن ارتقيا بقصفٍ صاروخي شنّته قوات الاحتلال واستهدفهما مباشرة، ليرتفع عدد الشهداء الأطفال إلى 36.
