قمة "البريميرليغ" الأولى: سولسكاير يواجه لامبارد

قمة "البريميرليغ" الأولى: سولسكاير يواجه لامبارد

11 اغسطس 2019
من سيتُوج في القمة الإنكليزية الأولى (Getty)
+ الخط -
تنطلق اليوم الأحد رحلة مانشستر يونايتد وتشلسي في الملاعب الإنكليزية. وطبعاً طريق الألف ميل تبدأ بخطوة دائماً فمن سيتقدم خطوة إلى الأمام في أول قمة إنكليزية من منافسات الدوري الإنكليزي هذا الموسم؟


مواجهة الافتتاح
ستكون المواجهة الأولى بين الفريقين في افتتاح مبارياتهما بالـ"بريميرليغ"، منذ فوز المدرب البرتغال جوزيه مورينيو على "الشياطين الحُمر" في أول مواجهة رسمية.

ولم يلتق تشلسي ومانشستر يونايتد في الجولة الافتتاحية منذ عام 1958، عندما تفوق فريق "الشياطين الحُمر" (5 – 2) بقيادة الهداف الأسطورة بوبي تشارلتون الذي سجل "ثلاثية" آنذاك.

وعلى صعيد سجل مواجهات الفريقين، تفوق مانشستر يونايتد في مباراتين من أصل 13 لعبها ضد تشلسي، بعدما تعادل الفريقان في ست مباريات وتفوق "البلوز" في خمس مباريات.

لكن المفارقة أن فريق مانشستر يونايتد لم يخسر في ست مواجهات ضد تشلسي في ملعب "أولد ترافورد" (فاز مباراتين وتعادل في أربع مواجهات سابقة).

كما ويُعتبر فريق تشلسي الفريق الوحيد الذي حقق انتصارات على مانشستر يونايتد أكثر من أي فريق آخر برصيد 18 فوزاً مقابل 15 خسارة.

أرقام "يونايتد" قبل المواجهة
بدايةً من نهاية الموسم الماضي، حين فشل فريق مانشستر يونايتد في تحقيق الفوز في آخر خمس مباريات بالموسم الكروي، وذلك بعد أن خسر ثلاثة مباريات مقابل تعادلين، وفي حال عدم تحقيق الفوز على تشلسي، سيرتفع رصيد عدم الانتصارات على أرضه إلى أربعة لقاءات متتالية.

في المقابل في حال فوز مانشستر يونايتد على "البلوز"، فإنها ستكون المرة الثانية التي يُحقق فيها الفريق فوزاً في المباراة الافتتاحية في خمسة مواسم متتالية وذلك منذ عام 1910. وخسر فريق "الشياطين الحُمر" مباراة من أصل 26 مواجهة في الافتتاح (19 فوزاً مقابل ستة تعادلات).

وقبل انطلاق الموسم بالنسبة "ليونايتد"، يجب لفت النظر إلى المشاكل الدفاعية التي عانى منها في الموسم الماضي، إذ حافظ على نظافة شباكه في سبع مباريات، وخلفه ناديا هاديرسفيلد تاون وفولهام اللذان حافظا على نظافة شباكهما في خمس مرات. كما أن الفريق لم ينجح في الخروج بشباك نظيفة منذ مواجهة فريق ليفربول يوم 24 شباط/فبراير 2019.

يُذكر أن آخر مباراة لعبها أوليه غونار سولسكاير مع مانشستر يونايتد كانت في نهائي بطولة كأس الاتحاد الإنكليزي عام 2007، وكانت المواجهة ضد اللاعب فرانك لامبارد رفقة تشيلسي آنذاك، فهل يسقط سولسكاير مجدداً في أول مواجهة مُتجددة مع لامبارد كمدرب؟

أرقام تشيلسي قبل المواجهة
يبدو أن سجل فريق تشلسي في الأسابيع الأخيرة من موسم "البريميرليغ" 2018-2019، جيد مقارنة بفريق مانشستر يونايتد، ففي آخر 13 مباراة حقق "البلوز" ثمانية انتصارات مقابل أربعة تعادلات وتعرض لخسارة واحدة كانت أمام فريق ليفربول بهدفين نظيفين.

ويقف التاريخ إلى جانب فريق "البلوز" عندما يلعب جولة افتتاحية في "البريميرليغ" أيام الأحد، إذ حقق تشلسي ثمانية انتصارات مقابل ثلاثة تعادلات.

وسيكون الأسطورة فرانك لامبارد محطّ أنظار الجميع في ملعب "أولد ترافورد"، لأنه سيقود "البلوز" في أول مباراة رسمية، وسيُحاول تحقيق الفوز في أرض "الشياطين الحُمر" وتجنب الخسارة الأولى.

في المقابل يجب التنويه بأن مشوار فريق تشلسي خارج الأرض لم يكن جيداً في الموسم الماضي، فقد فشل في تحقيق الفوز في تسع مباريات من منافسات "البريميرليغ" على الشكل التالي (تعادل ثلاثا وخسر ستا).

وهناك مشكلة كبيرة في خط الدفاع ظهرت بشكل واضح لفريق تشلسي، إذ تلقى الفريق 14 هدفاً في آخر خمس مباريات خاضها خارج الأرض ضد أول ستة أندية إنكليزية، وتجنّب فقط الخسارة أمام فريق مانشستر يونايتد بالتعادل (1 – 1).

في المقابل يتفوق أوليه غونار مدرب فريق مانشستر يونايتد في المواجهات مع فرانك لامبارد كلاعبين سابقاً، إذ تعادل اللاعبان في ثلاث مباريات وخسر في خمس مناسبات، وتعرض لهزيمة قاسية ضد النرويجي بنتيجة عريضة (4 – 1).



مشكلة الصفقات
تلوح في الأفق قبل هذه المواجهة مشكلة الصفقات بالنسبة لفريقي مانشستر يونايتد وتشلسي، إذ إن الأول أجرى صفقات عادية من بينها صفقة المدافع ماغواير القادم من فريق ليستر سيتي، بينما الثاني محروم من التعاقدات بسبب عقوبة أنزلها الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب خرق قانون التعاقد مع قاصرين، وهي العقوبة التي ستمتد حتى سوق الانتقالات الشتوية القادمة، على أن يعود فريق تشلسي للتعاقد في صيف عام 2020.

المساهمون