الكويت بطلة "قلب الطاولة ومخالفة التوقعات"..حكاية 1980
الكويت بطلة "قلب الطاولة ومخالفة التوقعات"..حكاية 1980
الكويت أول دولة عربية حققت اللقب الآسيوي (Getty)
تغيب شمس الكويت عن بطولة كأس آسيا 2019 في الإمارات، لكن اسم البلد الخليجي سيبقى دائماً في الذاكرة، إذ كانت الكويت أول بلدٍ عربي يحصد اللقب القاري.
نعود اليوم إلى نسخة عام 1980، للحديث عن سيناريو صدم جميع المتابعين بمن فيهم لاعبي منتخب كوريا الجنوبية، وكذلك الجماهير الكويتية التي حضرت النهائي على ملعب صباح السالم.
في تلك البطولة التقت الكويت بكوريا الجنوبية في دور المجموعات وسقطت بثلاثية نظيفة أمام 20 ألف متفرج حاولوا دعم أصحاب الدار، فاحتل الأزرق المركز الثاني وتأهل إلى الدور نصف النهائي متجاوزاً إيران.
كان الخصم في النهائي "سيناريو مكرر" لما حصل في دور المجموعات، أي أن كوريا الجنوبية ستكون الطرف في العرض الأخير، مهمة صعبة على الصعيد الفني والنفسي والذهني لكن المستحيل لم يكن كويتياً، وحصلت عملية قلب الطاولة الشهيرة.
أمام 25 ألف متفرج، يوم 30 سبتمبر/ أيلول 1980، في مدينة الكويت، أطلق الحكم الإندونيسي سدوارزو هارديواسيتو صافرة البداية، ليظهر سعد الحوطي ويسجل الهدف الأول في الدقيقة الثامنة مشعلاً المدرجات.
مع حلول الدقيقة 30 فشلت كوريا الجنوبية في إدراك التعادل، فما كان من النجم السابق فيصل الدخيل إلا أن أحرز الهدف الثاني في الدقيقة 34.
اقــرأ أيضاً
مع انتهاء الشوط الأول وبداية الحصة الثانية، كانت كوريا تحلم بقلب الطاولة لكن الصمود الكويتي استمر، وجاء الهدف الثالث في الدقيقة 69 عن طريق الدخيل ليقضي على آمال كوريا.
نعود اليوم إلى نسخة عام 1980، للحديث عن سيناريو صدم جميع المتابعين بمن فيهم لاعبي منتخب كوريا الجنوبية، وكذلك الجماهير الكويتية التي حضرت النهائي على ملعب صباح السالم.
في تلك البطولة التقت الكويت بكوريا الجنوبية في دور المجموعات وسقطت بثلاثية نظيفة أمام 20 ألف متفرج حاولوا دعم أصحاب الدار، فاحتل الأزرق المركز الثاني وتأهل إلى الدور نصف النهائي متجاوزاً إيران.
كان الخصم في النهائي "سيناريو مكرر" لما حصل في دور المجموعات، أي أن كوريا الجنوبية ستكون الطرف في العرض الأخير، مهمة صعبة على الصعيد الفني والنفسي والذهني لكن المستحيل لم يكن كويتياً، وحصلت عملية قلب الطاولة الشهيرة.
أمام 25 ألف متفرج، يوم 30 سبتمبر/ أيلول 1980، في مدينة الكويت، أطلق الحكم الإندونيسي سدوارزو هارديواسيتو صافرة البداية، ليظهر سعد الحوطي ويسجل الهدف الأول في الدقيقة الثامنة مشعلاً المدرجات.
مع حلول الدقيقة 30 فشلت كوريا الجنوبية في إدراك التعادل، فما كان من النجم السابق فيصل الدخيل إلا أن أحرز الهدف الثاني في الدقيقة 34.
مع انتهاء الشوط الأول وبداية الحصة الثانية، كانت كوريا تحلم بقلب الطاولة لكن الصمود الكويتي استمر، وجاء الهدف الثالث في الدقيقة 69 عن طريق الدخيل ليقضي على آمال كوريا.
