ياسين بونو: هكذا احترفت في أوروبا

ياسين بونو: هكذا احترفت في أوروبا

29 أكتوبر 2020
ياسين بونو أحد نجوم الحراسة في "الليغا" (Getty)
+ الخط -

نبش ياسين بونو، حارس مرمى إشبيلية الإسباني والمنتخب المغربي الأول، في ذكريات الماضي من خلال استحضار عودته من دولة كندا وهو في الرابعة من عمره، إذ استقر مع أسرته في مدينة الدار  البيضاء ليقتحم بذلك عالم كرة القدم من خلال اللعب رفقة صغار فريق الوداد الرياضي.

وتحدث حامي عرين منتخب "أسود الأطلس"  في برنامج "ضيفنا" خلال استضافته من قبل قنوات "الكأس" عن نشأته الكروية قائلاً: "بالفعل بدأت صغيراً، فقد كنت بعمر 4 سنوات عندما عدنا إلى المغرب، وتحديداً إلى مدينة الدار البيضاء. بدأت مع فريق الوداد الرياضي سنة 1998، وشيئاً فشيئاً صعدت في كافة فئات النادي، وعندما حصلت على فرصة  من أجل الاحتراف، اتخذت قراري. ولله الحمد مرت أوقات صعبة لكنها لم تستمر طويلاً بفضل العمل الذي قمت به، وبفضل الناس الذين ساعدوني، والخير باق في المستقبل إن شاء الله".

وبخصوص عدم مشاركته كأساسي مع المنتخب المغربي خلال نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا بعدما فضل المدير الفني الفرنسي السابق هيرفي رينار الاعتماد على الحارس منير المحمدي، تابع بونو حديثه وقال "لا أظن أن رينار ظلمني، فقد قدم زميلي منير مباريات كبيرة في الإقصائيات، رغم أنه لم يلعب في الأشهر التي سبقت المونديال، لكنه حافظ على مستواه، كان يستحق خوض كأس العالم، ولا أظن أنني تعرضت لأي ظلم بعدم لعبي".

من جانبه، تحدث زميله في المنتخب المغربي والفريق "الأندلسي" يوسف النصيري في البرنامج نفسه عن حلمه بالمشاركة  في نهائيات كأس العالم 2022، وهو الذي لم يسبق له أن زار الدولة، وتحدث في هذا الإطار قائلاً: "لم يسبق لي أن زرت قطر، وإن شاء الله سنزورها في المونديال".

بدوره، عاد النصيري لبداياته الأولى في مجال كرة القدم وقال: "قبل أن أبدأ داخل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، كنت داخل فريق المغرب الفاسي الذي يعتبر من أعرق الأندية في المغرب، لذلك أهنئه على صعوده من جديد لدوري المحترفين المغربي. عندما وصلت للأكاديمية، أردت أن أصنع لنفسي مستقبلاً هناك، وكان من الضروري أن أصبر إلى حين تحقيق إنجاز اللعب في أوروبا، ووصلت لشيء كنت أنا أريده، والحمد لله ظني لن يخيب".

وبخصوص المدرب وحيد حاليلوزيتش ومدى قدرته على تحقيق إنجازات وإسعاد المغاربة أكثر من الفرنسي هيرفي رينار، كشف النصيري عن أنه "كما يعرف المغاربة، رينار مدرب كبير ودرب منتخبات أفريقية كبيرة ويعرف أفريقيا كثيراً، لم يكتب لنا أن نواصل معه المشوار خلال نهائيات كأس أفريقيا الأخيرة، بعد ركلة الجزاء التي أهدرها حكيم زياش، ومع المدرب الحالي سنفعل ما يطلبه، وكلاعبين لا يمكن أن نشترط عليه أي شيء، بل هو الذي سيطلب منا ما يريده وكيف سنحضر للمباريات المقبلة".

المساهمون