والد سعيد فيسين يصرخ... ابني لم ينتحر بسبب العنصرية
كذّب والد سعيد فيسين، الروايات التي انتشرت منذ يوم الجمعة، وتؤكد أن اللاعب انتحر بسبب معاناته من الممارسات العنصرية في إيطاليا، التي دفعته إلى الابتعاد عن نادي ميلان رغم موهبته التي يشهد بها الجميع، والعمل نادلاً لفترة طويلة.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة "لاغزيتا ديللو سبورت" الإيطالية، أكد والد فيسين أنّ الربط بين انتحار ابنه والرسالة التي تحدث خلالها عن مشاكله في إيطاليا مع العنصرية، غير سليم بالمرة، وأنّه وقع تأويل الحادث.
وقال والتر، الأب المتبني لفيسين: "ابني لم ينتحر لأنه كان ضحية للعنصرية، لقد كان دائمًا محبوبًا من الجميع، وكانت الكنيسة هذا الصباح مزدحمةً بالشباب والعائلات لحضور جنازته".
أما بخصوص الرسالة التي كتبها الشاب قبل عامين، فقال الوالد: "لقد كان تصريحًا، نتيجة شعوره بالسخط بسبب الأجواء في إيطاليا، لكن لا علاقة لها بانتحاره، يكفي تكهنات".
أما عن أسباب الانتحار، فقد رفض الوالد إعطاء أسباب دقيقة، وأبقى الغموض قائماً بهذا الشأن، وقال: "لا أريد أن أتحدث عن قضايا ابني الشخصية، ما يمكن قوله إنه كان شخصاً رائعًا".
واهتزت إيطاليا على وقع خبر انتحار لاعب نادي ميلان السابق، سعيد فيسين، الذي جلبته عائلة إيطالية من إثيوبيا وتولت تربيته، حيث وضع الموهبة صاحب الـ(20) عاماً حداً لحياته بعد تعرّضه لضغوط نفسية كبيرة، حيث تردد بقوة أن من أسباب انتحاره معاناته من العنصرية في إيطاليا.
وانتشرت صورة لحارس منتخب إيطاليا، جانلويجي دوناروما، يبكي بعد مباراة منتخب بلاده في تشيك، مساء الجمعة، خلال لقاء ودي، إذ كانت تربطه علاقة قوية مع فيسين عندما انضمّ إلى نادي ميلان.
