هل نجح منتخب تونس في الظفر بخدمات يوسف الشرميطي؟
هل نجح منتخب تونس في الظفر بخدمات يوسف الشرميطي؟
يواجه منتخب تونس لكرة القدم، بعض التعقيدات من أجل الظفر بخدمات الموهبة، يوسف الشرميطي، الذي يحمل الجنسية البرتغالية، ويتألق بشكل لافت مع فئة الشباب لفريق سبورتينغ لشبونة.
وكشف مصدر مقرب من الاتحاد التونسي لـ"العربي الجديد"، أن الشرميطي لم يردّ حتى الآن، على عرض "نسور قرطاج"، ولا يوجد أي تقدم في المفاوضات مع اللاعب ووكيل أعماله ووالده.
ويسعى الشرميطي إلى الانضمام للفريق الأول لسبورتينغ لشبونة الموسم المقبل، قبل الحسم في مستقبله الدولي الذي انحصر بين البرتغال وتونس، بعد أن استبعد الموهبة فرضية تمثيل بلد والدته، غينيا بيساو.
وسبق لكشّاف المواهب في الاتحاد التونسي، محمد سليم بن عثمان، أن أكد لـ"العربي الجديد"، دخوله في اتصالات مع الشرميطي منذ فترة طويلة، ورغم أن المهاجم الشاب لم يغلق الباب في وجه منتخب بلاده، فإن آخر التطورات تفيد بأنه يتحمس للعب مع البرتغال أكثر من تونس.
ويحتاج ملف الشرميطي صبرا طويلا من مسؤولي الاتحاد التونسي، المطالبين باستمالة اللاعب وإقناعه بالمشروع الجديد للمنتخب، خصوصا أنه ولد في البرتغال وانضم لمنتخبات الفئات السنية هناك، ولم يسافر كثيرا إلى تونس منذ صغره.
وينتظر الاتحاد التونسي، تعاونا من والد الشرميطي، نور الدين، وهو أحد لاعبي منتخب كرة السلة السابقين، والذي يؤمن حاليا بأن الوقت لم يحن لتقرير مصير ابنه البالغ من العمر 17 سنة، نظرا لانشغاله بمسيرته مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي.
