هدف ملغى وضربة جزاء غير محتسبة فهل تعرّض المغرب للظلم؟ الشريف يوضح

هدف ملغى وضربة جزاء غير محتسبة فهل تعرّض المنتخب المغربي لظلم تحكيمي؟ الشريف يوضح

10 يونيو 2022
الشريف حسم الجدل بخصوص الحالات التحكيمية (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

 

أنهى المنتخب المغربي شوط مباراته الأول ضد ضيفه منتخب جنوب أفريقيا، في تصفيات كأس أفريقيا ساحل العاج 2023، متأخراً في النتيجة 1ـ0، بعد أن تلقت شباكه هدفاً منذ الدقائق الأولى.

وساورت الشكوك الجماهير المغربية بخصوص صحة هدف منتخب جنوب أفريقيا، لوجود تسلل، لكنّ الحكم التونسي، صادق السالمي، اعتبر أن الهدف كان صحيحاً، وهو ما أكده خبير التحكيم في "العربي الجديد" جمال الشريف.

وقال الشريف: "الهدف الجنوب أفريقي كان صحيحاً، ذلك أن قلب دفاع المنتخب المغربي كان يقوم بالتغطية بشكل واضح، وعندما وصلت الكرة ظهر وكأن اللاعب كان متقدماً، لكن المدافع توقف، والأهم لحظة تمرير الكرة ولعبها، وبالتالي كان قراراً صحيحاً".

وطالب المنتخب المغربي بركلة جزاء، لكن الحكم اعتبر أن المهاجم النصيري ارتكب مخالفة على المدافع، وهو قرار دعمه جمال الشريف.

وأضاف الشريف: "ارتقى اللاعب المغربي واتكأ على المدافع الجنوب أفريقي باستخدام الساعد، ما جعله غير قادر على الارتقاء بشكل كامل، وبعد ذلك الكرة التي لعبت برأس المهاجم اصطدمت بيد اللاعب الذي حاول أن يخفيها، والمسافة كانت قصيرة، ولكن كانت هناك مخالفة قبل ذلك، وبعد سقوط المهاجم، قام بعرقلة الحارس، وبالتالي كان قرار الحكم صحيحاً لاحتساب مخالفة، لأن المهاجم اتكأ على المدافع، ثم مخالفة على المدافع".

 

وسجل المنتخب المغربي هدفاً في نهاية الشوط بعد مجهودات كبيرة، لكن الحكم التونسي احتسب مخالفة على اللاعب المغربي، وهو قرار ساند فيه الشريف، الحكم التونسي.

وأوضح خبير التحكيم: "ألغى الحكم الهدف لوجود مخالفة من اللاعب سليم أملاح بمنع حارس من وضع الكرة باللعب، حيث أطلق حارس المرمى الكرة من يده في الهواء ليركلها بوجه قدمه إلى منتصف الميدان، وعملية إطلاق الكرة أو ركلها تعتبر عملية واحدة، ولا يمكن اللاعب المنافس التدخل بها، ولهذا فإن قرار الحكم باحتساب مخالفة للحارس كان صحيحاً".

وخلال بداية الشوط الثاني، طالب المنتخب المغربي بركلة جزاء بعد لمس الكرة باليد، لكن الحكم التونسي أعلن ركلة ركنية، وهو قرار اعتبره الشريف خاطئاً.

وقال خبير التحكيم: "سدد اللاعب المغربي كرة من مسافة قريبة، واستدار المدافع في محاولة حماية وجهه، ولكن مدّ ساعده وذراعه اليمنى خارج إطار الجسم، وبالتالي صدّ الكرة ومنعها من المرور، وكان يجب على الحكم إعلان ضربة جزاء، وقد كان هناك لاعب قريب من زميله المدافع منع الحكم من مشاهدة العملية، وبالتالي لم يدرك التفاصيل، والقرار كان خاطئاً، حيث استحق منتخب المغرب ركلة جزاء".

المساهمون