نجوم عالميون... تعرّف إلى أبرز سفراء "إرث مونديال قطر 2022"

نجوم عالميون... تعرّف إلى أبرز سفراء "إرث مونديال قطر 2022"

17 اغسطس 2021
سفراء مونديال قطر 2022 (تويتر)
+ الخط -

تتجه أنظار العالم إلى دولة قطر بعد حوالى عام، لمتابعة منافسات النسخة المقبلة من مونديال كرة القدم للمرة الأولى في العالم العربي والشرق الأوسط، ليمثل هذا الحدث التاريخي فرصة مثالية لإظهار ما تزخر به بلداننا العربية والمنطقة من إمكانيات وثقافات وعادات أصيلة وتقاليد عريقة.

وتتطلع دولة قطر من خلال استضافتها هذه البطولة العالمية إلى استثمار قوة كرة القدم وشعبيتها الواسعة في إحداث تغييرات إيجابية على الصعيد الاجتماعي والإنساني والاقتصادي والبيئي، للإسهام في تغيير حياة الأفراد والمجتمعات نحو الأفضل.

وتحقيقاً لهذا المقصد؛ أطلقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث باقة من المبادرات والبرامج التي تدعم هذا التوجه، وتسهم في أن تترك البطولة إرثاً مستداماً يعود بالنفع على الأجيال القادمة. ومن بين هذه البرامج الجيل المبهر، ومعهد جسور، وتحدي 22، ورعاية العمال.

وانطلاقاً من اهتمامها بتوسيع دائرة انتشار هذه البرامج والترويج لها لتحقيق أهدافها المنشودة؛ اختارت اللجنة عددا من أبرز نجوم وأساطير كرة القدم في العالم لدعم أهداف برامج ومبادرات إرث مونديال قطر 2022.

واليوم، تضم قائمة سفراء إرث المونديال 15 سفيراً من قطر والمنطقة والعالم، حيث يدعم هؤلاء السفراء رحلة قطر نحو استضافة نسخة استثنائية من البطولة العام المقبل.

ويجري اختيار سفراء برنامج إرث قطر بكل عناية، مع الأخذ بعين الاعتبار شعبيتهم الواسعة ومواهبهم في الإعلام ونشاطهم في المجتمعات، وتفاعلهم مع عشاق كرة القدم حول العالم.

ويضم برنامج إرث قطر عدداً من السفراء العالميين أبرزهم النجم الإسباني تشافي هيرنانديز، قائد نادي برشلونة السابق، والفائز مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم 2010، ويتولى حالياً تدريب نادي السد القطري، وأصبح أول سفراء البرنامج في مارس/ آذار 2018.

 وفي إطار مهامه سفيراً للبرنامج، يدعم تشافي جهود الجيل المبهر، برنامج المسؤولية المجتمعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، لتحقيق أهدافه عبر الاستفادة من كرة القدم في إحداث تغييرات إيجابية في المجتمعات حول العالم.

وفي إبريل/ نيسان 2019؛ انضم إلى برنامج إرث قطر صامويل إيتو، نجم منتخب الكاميرون ونادي برشلونة السابق، والفائز بجائزة أفضل لاعب أفريقي أربع مرات.

وشهد عام 2019 أيضاً الإعلان عن اختيار كافو، القائد السابق لمنتخب البرازيل، والفائز بلقب كأس العالم مع منتخب بلاده في 1994 و2002، سفيراً لبرنامج إرث قطر، وذلك على هامش مشاركة المنتخب القطري في بطولة كوبا أمريكا 2019 بالبرازيل.

ويأتي التعليم عبر الرياضة في صميم اهتمام النجم البرازيلي كافو، والذي نجح في بناء إرث دائم في "جارديم إيريني" بمدينة ساو باولو، وهو الحي الذي شهد نشأة أسطورة كرة القدم كافو الذي لعب دوراً فعالاً في توفير التعليم والتدريب المهني لأفراد المجتمع.

 وأسهم النجم الأسترالي تيم كاهيل، الذي يعد أفضل هداف في تاريخ أستراليا، في تحقيق أهداف برنامج إرث قطر منذ انضمامه إليه في فبراير 2020، وذلك من خلال عمله بشكل وثيق مع أنشطة الجيل المبهر ومعهد جسور.

وانضم نجم الكرة الهولندي رونالد دي بور إلى البرنامج في يونيو الماضي، وقد أسهم فور انضمامه في دعم فريق التواصل مع المشجعين التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث في إطلاق شبكة قادة المشجعين التي تضم مجموعة من الأفراد المتحمسين لكرة القدم من أنحاء العالم.

وفي إطار الجهود للتوسع في المنطقة وتعريف الجمهور العربي ببرامج الإرث واستعدادات قطر لاستضافة المونديال المرتقب، جاء التعاون مع أسطورة الكرة المصرية محمد أبو تريكة، والنجم اللامع وائل جمعة، والحارس العُماني علي الحبسي، والقائد السابق لمنتخب العراق والفائز بكأس آسيا يونس محمود.

المساهمون