ميسي وإحصائيات صادمة.. العام الأسوأ في مسيرته

ميسي وإحصائيات صادمة.. العام الأسوأ في مسيرته

12 مايو 2022
ميسي لم يقدّم بعد الإضافة لفريق باريس سان جيرمان (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

يقترب موسم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الأول في باريس سان جيرمان، من نهايته، لكن الأخير خالف التوقعات التي رافقت صفقته المدوية، التي تمت الصيف الماضي.

وكافح الفائز بجائزة الكرة الذهبية سبع مرات، للتكيف مع كرة القدم الفرنسية، التي تعتمد على البنية الجسدية في أغلب حالاتها، لكن رغم ذلك، سينهي الموسم بأرقام ليست مميزة، وبعيدة عما اعتاد عليه في برشلونة لسنوات عديدة.

وحسب تقرير "لا باريسيان"، كان لدى "بولغا" 13 موسماً متتالياً، سجل فيها 31 هدفاً على الأقل في جميع المسابقات، بينما في باريس، بالكاد تمكن من إحراز 9 أهداف مع 13 تمريرة حاسمة حتى الآن.

ورغم أن الأرقام كانت جيدة في دوري أبطال أوروبا حتى الدور الثاني (خمسة أهداف في مرحلة المجموعات)، إلا أن ميسي لم يتمكن من تجنيب باريس سان جيرمان الخروج من البطولة الأعرق ضد ريال مدريد. 

وفي مباراة الذهاب، أهدر لاعب برشلونة السابق ركلة جزاء، كانت يمكن أن تغير المعادلة كلياً، وفي "برنابيو"، لم يقدم الإضافة المرجوة، وانتهى به الأمر بالخروج من المنافسة التي أراد الفوز بها، بعد أن عجز عن ذلك خلال السنوات الست الماضية في برشلونة.

عقم تهديفي بالدوري

في الدوري الفرنسي، سجل ميسي أربعة أهداف، وهو رقم غير عادي بالنسبة له، حيث احتل المرتبة 63 في ترتيب الهدافين، على الرغم من أنه قدم 13 تمريرة حاسمة، حيث احتل المركز الثاني بهذا التصنيف خلف زميله كيليان مبابي.
وعلى الرغم من ذلك، إلا أن ميسي كان بمثابة دفعة غير عادية لباريس سان جيرمان على الجانب الاقتصادي، حيث يمثل الأرجنتيني 60٪ من مبيعات قمصان الفريق الباريسي، بالإضافة إلى الزيادة على مستوى الرعايات. 

الكرات الثابتة.. أزمة أخرى

لفترة طويلة، قدم ميسي نفسه كمتخصص في الكرات الثابتة، حيث منذ عام 2007، سجل 39 هدفاً من أصل 436 محاولة، أي أنه يسجل هدفاً من كل 10 تسديدات من كرة ثابتة. 
وفي عامه الأول مع باريس سان جيرمان، لم يسجل النجم الأرجنتيني أي كرة ثابتة من 18 محاولة، وكان الموسم الحالي هو الأسوأ في مسيرته في هذا الجانب.
ومنذ عام 2006، كان ليو هو اللاعب الذي سجل أكبر عدد برصيد 39 هدفاً، متقدماً على غريمه كريستيانو رونالدو بثمانية أهداف (31 هدفاً)، كما أوضح تقرير "ليكيب".
ويمكن تفسير قلة فعالية ليو هذا الموسم، بالصعوبات التي واجهها للتكيف مع الدوري الفرنسي رفقة المدير الفني ماوريسيو بوكيتينو، لكن الإحصائيات يمكن أن تتحسن الموسم المقبل، فإذا انتهى الأمر بانتقال مبابي لريال مدريد، فإن قيادة الفريق ستكون مهمته، رفقة زميله نيمار دا سيلفا.

المساهمون