مدافع من أصول جزائرية يوجه رسالة قوية للمدرب بلماضي

غيّر المدير الفني الجزائري جمال بلماضي نظرة اللاعبين المغتربين تجاه المنتخب، حيث أضحت عبارات التودد تظهر بشكل دائم بقصد متابعتهم واستدعائهم لصفوف أبطال أفريقيا،كما كان عليه الحال مع المدافع ريان صنهاجي.

وكشف الأخير، الذي يحمل ألوان نادي مونتانا البلغاري، عن طموحه في اللعب للمنتخب الجزائري، حيث قال في تصريحات لموقع "فوتبول 365": "أنا كأي لاعب مغترب مرتبط بأصله، أرغب في أن أكون جزءاً من المنتخب الجزائري، وهدفي الالتحاق بهم، لكن بالعمل وليس باستباق الأحداث".

وتابع "لم يسبق لبلماضي أن اتصل بي، لكن اللعب للجزائر كان رغبة تراودني دوماً، وعضو الجهاز الفني، عزيز بوراس، الذي يعمل مع جمال يعلم جيداً أنني أريد تمثيل بلدي، وذلك منذ أن كنا نعمل معاً في نادي سوشو".

وفضل صنهاجي، الذي كان يُعتبر من أفضل مواهب سوشو، مغادرة الفريق لنيل فرصة اللعب مع نادٍ بلغاري، وذلك رغم العروض التي تلقاها، فعلق على خياره: "اخترت التوجه لبلغاريا بحثاً عن مشروع رياضي مقنع، حيث أفضّل اللعب مع فريق في دوري الدرجة الأولى على الانتقال نحو دوريات الدرجة الثانية بإسبانيا أو البرتغال وبلجيكا، وأعتبر أن هذه الفرصة ستكون كافية لأبرز قدراتي وأعود للمستوى العالي".

كرة عربية

التحديثات الحية

موهبة جزائرية واعدة: مستعد لتلبية دعوة بلماضي مشياً على الأقدام

من جانب آخر، أكدت مصادر مقربة من اتحاد كرة القدم الجزائري، لـ"العربي الجديد"، أن صنهاجي موجود ضمن قائمة المدافعين الذين يتابعهم بلماضي، حيث يفكر المدرب الجزائري في حلول إضافية في خط الدفاع، قبل دخول معترك تصفيات كأس العالم المقرّرة بقطر في 2022.