ما الذي يحمله المستقبل للنجم آندي موراي؟
ما الذي يحمله المستقبل للنجم آندي موراي؟
تترقب الجماهير المُحبة لرياضة كرة المضرب مشاركة النجم البريطاني آندي موراي في بطولة ميامي المفتوحة للتنس في الولايات المتحدة الأميركية، بعدما عاد مرة أخرى إلى الملاعب، بعد غيابه الطويل عنها بسبب الإصابات التي عانى منها، وقيامه بإجراء عدة عمليات جراحية.
وكانت آخر عملية جراحية خضع لها البريطاني آندي موراي في عام 2019 بفخذه، ليعاني بعدها من سلسلة من الصعود والهبوط في محاولته الحثيثة للعودة مرة أخرى إلى المستويات الكبيرة التي كان يقدمها في رياضة كرة المضرب، بحسب ما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وعانى موراي من الإصابة بفيروس كورونا، ما جعله يغيب عن بطولة أستراليا المفتوحة في بداية العام الحالي، لكن الجماهير تراهن على عودة البريطاني مرة أخرى لما كان يقدمه، وينافس كبار نجوم اللعبة. لذلك الأنظار تتجه نحوه في بطولة ميامي المفتوحة للتنس.
وحقق موراي (33 عاما)، العديد من الإنجازات في رياضة كرة المضرب، بما فيها الفوز بثلاث بطولات كبرى، وميداليتين ذهبيتين أولمبيتين، ومن الواضح أن آندي موراي لا يريد أن يترك الإصابات تملي عليه طريقة إنهاء الرياضة التي يحبها ويعشقها.
ويبدو أن البريطاني آندي موراي مصمم ليس فقط على إظهار ما يمكن فعله باستخدام مفصل الورك المعدني، وبالتالي توفير الإلهام للآخرين في مواقف مماثلة، لكن أيضاً إثبات خطأ أولئك الذين يعتقدون أنه لا يستطيع إحياء أعلى مستوياته السابقة.
سيتوقف الكثير من ذلك على ما إذا كان جسمه قادراً على تحمل ليس فقط أفضل من ثلاث مجموعات على مستوى جولة اتحاد لاعبي التنس المحترفين، لكن في النهاية أفضل مجموعة من خمس مباريات على مستوى غراند سلام.
علاوة على ذلك، تترقب الجماهير ما إذا كان البريطاني في حالة جيدة بما يكفي للتغلب على نوفاك ديوكوفيتش، وغيره من النجوم الشابة، التي خطفت الأنظار في الفترة الماضية، نتيجة القوة الكبيرة التي أظهرتها في المواجهات، وهذا ما حدث في المباراة بين كل من ستيفانوس تسيتسيباس ودانييل ميدفيديف.
يذكر أن بطولة ميامي المفتوحة للتنس هي موطن إيفان ليندل، مدرب آندي موراي السابق، الذي أثبت خلال إشرافه عليه أن تلك الفترة كانت الأفضل في مسيرته، وعليه التحدث مع أحد ملهميه في عالم التنس حتى يعثر على مفتاح العودة مرة أخرى إلى الواجهة في عالم التنس.
