شهدت المباراة الختامية للأسبوع السابع من الدوري الإنكليزي الممتاز، نسقاً سريعاً منذ بدايتها، عندما التقى المُضيف ليدز يونايتد، ضيفه ليستر سيتي، بملعب "إيلاند رود"، تحت أجواء ماطرة لم تعرقل المستوى العام للمواجهة.
وكانت البداية من ليدز عبر مهاجمه باتريك بامفورد، الذي ضيّع فرصة سهلة أمام مرمى الحارس كاسبر شمايكل، ليقود الهداف جيمي فاردي الهجمة الموالية بسرعة خاطفة، واستغل الخطأ المشترك بين مدافع ليدز روبن كوخ وحارسه ميسيلييه، ليمرّر الكرة نحو زميله الشاب هارفي بارنس، الذي لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك عند الدقيقة الثانية.
ورغم المد الهجومي الذي ميّز أصحاب الأرض، إلا أن الأخطاء الدفاعية كلّفتهم الكثير، حيث عاد فاردي مجدداً عند الدقيقة 21، بتسديدة قوية صدها الحارس، ليتابعها لاعب خط الوسط، يوري تيلمانس، الذي وجد نفسه وحيداً أمام الحارس، بعد خطأ في التمركز من مدافع ليدز مرّة أخرى.
واستمرت الأخطاء في الشوط الثاني، وكانت هذه المرة من جانب ليستر سيتي، حيث فقد مدافعو "الفوكسيز" التركيز بعد تمريرة من مدافع ليدز، ستيوارت دالاس، سكنت شباك الحارس شمايكل الذي عجز عن متابعتها.
وبدا الخلل واضحاً في دفاع ليدز، خاصة بعد تقدّمهم بحثاً عن التعديل، أمر استغلّه السريع فاردي الذي سجّل هدفاً ثالثاً عن الدقيقة 76، بسبب سوء المراقبة والعودة البطيئة لمحور الدفاع، ثم تيلمانس الذي عاد وسجل الهدف الرابع في الدقائق الأخيرة عبر ركلة جزاء.
واحتل "الفوكسيز" وصافة "البريميرليغ"، خلف المتصدر ليفربول، بفارق نقطة وحيدة، وتفوق على توتنهام هوتسبيرز الثالث، بينما تجمّد رصيد ليدز عند النقطة 10 في المركز 12.