أبرز 8 أساطير نادي ليدز يونايتد في التاريخ

أبرز 8 أساطير نادي ليدز يونايتد في التاريخ

18 يوليو 2020
نجح أساطير نادي ليدز بحفر أسمائهم بذاكرة الجماهير (Getty)
+ الخط -

تمكّن نادي ليدز يونايتد من العودة مرة أخرى إلى الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد 16 عاماً من الغياب عن "البريميرليغ"، التي صال وجال فيها، وحققها في ثلاث مناسبات بأعوام 1969، و1974، و1992، بفضل عدد من الأساطير، الذين لن تنساهم جماهير "الساحرة المستديرة".

ونبدأ مع قائمة بأبرز أساطير نادي ليدز يونايتد في التاريخ، الذين يأتي على رأسهم الراحل بيلي بريمنر الملقب بـ"الملك"، لأنّ الجماهير تعتبره أفضل لاعب مرّ على فريقها، بعد أن لعب 771 مواجهة معه بين أعوام 1959 حتى 1976، واستطاع تسجيل 115 هدفاً.

وقاد "الملك" نادي ليدز يونايتد في فترة الستينيات والسبعينيات، ووضع بصمته بين مشاهير اللعبة في ذلك الوقت، بسبب مهارته الفنية الكبيرة وقصر قامته، التي مكنته من إرهاق جميع مدافعي خصومه.

ومن الملك إلى الأسطورة بيتر لوريمير، الذي لعب مع نادي ليدز يونايتد في فترتين، الأولى كانت منذ عام 1962 حتى 1978، والثانية من 1984 إلى 1985، خاض خلالها 703 مواجهات، وسجل 238 هدفاً.

وأطلقت جماهير ليدز يونايتد لقب "لاش" على بيتر لوريمير، بسبب قوة تسديداته الصاروخية، التي كان يطلقها تجاه شباك خصومه، وبخاصة أنّ إحدى قذائفه بلغت سرعتها 90 ميلاً في الساعة، ولا يزال الأسطورة يعمل ممثلا للمشجعين في مجلس إدارة الفريق.

ونصل إلى إدي غراي، الذي لعب مع نادي ليدز يونايتد في 577 مباراة، من عام 1965 إلى 1984، واستطاع تسجيل 68 هدفاً، لكن أبرز ما حدث في مسيرته مع الفريق هو هدفه الأسطوري بشباك بيرنلي، بعدما تلاعب بالعديد من منافسيه، وهز شباكهم بطريقة استعراضية، جعلت الجماهير تواصل تذكر هدفه حتى الآن.

أما الأسطورة جوني غايلز، فيعد أحد أعضاء الجيل الذهبي لنادي ليدز يونايتد تحت قيادة مدربه الكبير دون ريفي، بعد أن استطاع اللعب في 525 مواجهة من 1963 إلى 1975، وسجل 114 هدفاً في شباك خصومه.

وشكل غايلز ثنائياً رائعاً مع الأسطورة الراحل "الملك"، وأراده المدرب الأسطوري دون ريفي أن يكون خليفته في نادي ليدز يونايتد، لكن مجلس الإدارة قام بتعيين المدير الفني الكارثي آنذاك، براين كلوف.

وننتقل إلى أسطورة منتخب إنكلترا ونادي ليدز يونايتد، الراحل نورمان هانتر، الذي توفي بسبب فيروس كورونا، لكنه ترك إرثاً كبيراً في عالم "الساحرة المستديرة"، بعد حصوله على لقب مونديال 1996 مع "الأسود الثلاثة".

ولعب المدافع الراحل مع نادي ليدز يونايتد من 1961 إلى 1976 في 724 مباراة، سجل فيها 21 هدفاً، وساهم بفوز الفريق بلقب الدوري الإنكليزي في عام 1974، كما ساعده على العودة إلى دوري الأضواء مرة أخرى.

وإلى أسطورة منتخب أستراليا ونادي ليدز يونايتد السابق، مارك فيدوكا، الذي انضم إليه في عام 2000، وخاض 120 مباراة سجل فيها 59 هدفاً، لكنه قرر الرحيل إلى ميدلزبره في عام 2004، بعد أن حاز على حب جماهير الفريق.

أما المدافع الإنكليزي السابق، ريو فيرديناند، فانضم إلى نادي ليدز يونايتد في عام 2000، ولعب معه موسمين فقط، استطاع خلالهما تسجيل هدفين فقط في 54 مباراة لعبها، لكنه رحل بعدها إلى مانشستر يونايتد، الذي كتب معهم الأمجاد في عالم "الساحرة المستديرة".

ونختم مع أسطورة منتخب فرنسا السابق، إيريك كانتونا، الذي لعب مع نادي ليدز يونايتد في موسم واحد فقط، وسجل له 9 أهداف في 28 مباراة لعبها، وقاده إلى الفوز بلقب الدوري الإنكليزي في عام 1992، ما جعل إدارة مانشستر يونايتد تسارع إلى التعاقد معه.

المساهمون