لماذا سدّد برونو ركلة الجزاء في "البريميرليغ" بدلاً من رونالدو؟
ضجّت وسائل الإعلام العالمية خلال الأيام الماضية، بعدم تنفيذ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ركلة الجزاء في المواجهة، التي خسرها مانشستر يونايتد على أرضه، السبت، أمام أستون فيلا بهدف نظيف في الدوري الإنكليزي الممتاز، وإصرار مواطنه برونو فرنانديز، على تنفيذها، لكنه أضاعها بطريقة جعلته مثاراً للسخرية.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن جميع الجماهير الرياضية، افترضت قيام النجم كريستيانو رونالدو بتنفيذ ركلة الجزاء، نظراً لأنها جاءت في الدقائق الأخيرة، من عمر المباراة، لكن المشجعين شعروا بالدهشة، بعدما شاهدوا برونو فرنانديز، يتلقط الكرة، فيما عاش ضغطاً كبيراً، من قبل لاعبي أستون فيلا، وعلى رأسهم الحارس إيمي مارتينيز.
وتابعت أن الحارس الأرجنتيني، إيمي مارتينيز، حامي عرين أستون فيلا، طالب رونالدو بتنفيذ ركلة الجزاء، لكن برونو فرنانديز قاوم رغبة الجميع، وأصر على ضربها، ليتحول الأمر إلى كارثة كبيرة، بالنسبة لنجم مانشستر يونايتد، بعدما أضاعها، وتسبب بالخسارة على ملعب "أولد ترافورد".
لكن المدرب النرويجي، أولي غونار سولشاير، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد، قال في تصريحاته في المؤتمر الصحافي، الذي نقلته صحيفة "ماركا" الإسبانية الإثنين: "يتم اختيار مرشح من يقوم بتنفيذ ركلة الجزاء قبل انطلاق المباريات".
وتابع "لقد وضعت الرهان على برونو فرنانديز، من أجل أن يسدد ركلة الجزاء، لأنه فتى قوي للغاية، ولن يؤثر عليه القيام بذلك أي شيء"، في إشارة واضحة على إيمان المدرب النرويجي، بنجمه البرتغالي الشاب، وتفضيله على كريستيانو رونالدو.
يذكر أن النجم البرتغالي، برونو فرنانديز، قد سجل 21 هدفاً من ركلات الجزاء، لصالح مانشستر يونايتد، بعدما أضاع ركلتين فقط منذ انضمامه إلى "الشياطين الحُمر"، الأولى ضد نيوكاسل يونايتد، والثانية أمام أستون فيلا يوم السبت الماضي في "البريميرليغ".
