لماذا تتفادى الفرق التعامل مع وكيل اللاعبين مينو رايولا؟
سيكون وكيل اللاعبين مينو رايولا، صاحب الجنسيتين الإيطالية والهولندية، حاضراً بقوّة في سوق الانتقالات الصيفية، فعديد الصفقات التي ستجري الصيف القادم، مرتبطة بموقف رايولا المتعاقد مع نجوم اللعبة، وخاصة النرويجي هالاند الذي ترغب كبار الأندية في التعاقد معه بعد تميزه الكبير.
ويتميّز رايولا بطبعه الحاد، وتصريحاته المثيرة، مثلما حصل في ملف الفرنسي بول بوغبا، لاعب مانشستر يونايتد، عندما كشف رايولا أن اللاعب غير سعيد بوجوده في مانشستر، أو تصريحه منذ أيّام قليلة بخصوص قدرة عدد قليل جداً من الفرق في العالم على التعاقد مع هالاند.
وإن كان قد تردد أن مانشستر يونايتد مهتمّ بضمّ هالاند، فإن هذا الفريق لم يباشر بعد مفاوضات التعاقد معه، رغم أنّ عقده مع بوروسيا دورتموند يتضمّن بنداً تسريحياً، وبالتالي الفريق غير مجبَر على التفاوض مع النادي الألماني للوصول إلى اتفاق.
ووفق ما أشارت إليه صحيفة "ماركا" الإسبانية، يبدو أن الإشكال هو ضرورة المرور بمينو رايولا، قبل التعاقد مع هالاند، باعتبار أنّه وكيل اللاعب، وهو من سيبحث بنود العقد الذي سيربط النرويجي بفريقه القادم، وبحكم برود العلاقة بين الطرفين، فإن مانشستر لم يبادر بعد إلى فتح قنوات الاتصال.
وحسب ماركا، فإن شخصية رايولا القوية باتت تسبب مشاكل، وعديد الفرق تسعى إلى تفادي المفاوضات معه، بالنظر إلى طباعه المختلفة ودفاعه القوي عن مصالح اللاعبين الذين يمثلهم.
وتعتقد الصحيفة أن الإشكال ليس في رايولا، فمن دوره الدفاع عن مصالح اللاعبين، وبالتالي فإن الفرق التي تخشى التعامل معه، لا تسعى إلى تأمين خدمات أفضل اللاعبين، أو أنّها تخشى التفاوض مع رايولا، وفي الحالتين فإن هذه الفرق ترتكب خطأً.
