زياش يستعيد إبداعاته مع أياكس بهدف رائع مع غلطة سراي بالدوري التركي

ساهم النجم المغربي، حكيم زياش (31 عاما)، في انتصار ناديه غلطة سراي، على ألانيا سبور، اليوم الاثنين، ضمن منافسات الأسبوع الـ32 من الدوري التركي الممتاز لكرة القدم، بنتيجة (4ـ0)، حيث سجل لاعب أياكس الهولندي السابق، الهدف الثاني في اللقاء، وبالتالي دعم سيطرة فريقه، الذي واجه صعوبات في الشوط الأول، ولم يقدر على هز شباك منافسه، الذي دافع عن فرصه بشكل كبير.

🦁Hakim Ziyech, süper bir golle maça imzasını attı. pic.twitter.com/fE64fONHGj

— Fotomaç (@fotomac) April 15, 2024

ودخل زياش مع انطلاق الشوط الثاني، حيث لجأ إليه المدرب من أجل مساعدة الفريق على فك شفرة دفاعات منافسهم، الذي كان مستعداً لإحباط كل الهجمات، وقد لعب دخول النجم المغربي دوراً حاسماً في قلب المعطيات، حيث فرض فريقه إيقاعه في الحصة الثانية، ليحقق انتصاراً مميزاً بنتيجة (4ـ0)، وبالتالي دعم مركزه الأول في الترتيب برصيد 87 نقطة بفارق نقطتين عن فنربخشة، الذي لم يفقد آماله في التتويج.

زياش بذكريات التجربة الهولندية

كان هدف النجم المغربي مهماً في مساعدة ناديه غلطة سراي، على إكمال المباراة من دون ضغط كبير، باعتبار أن التقدم (2ـ0) منحهم أفضلية مهمة، كما أن الهدف كان رائعاً، حيث هز المغربي شباك منافسهم بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، ولم يقدر حارس المرمى على التصدي لها، باعتبار أن زياش أسكن الكرة الزاوية البعيدة بدقة متناهية.

VAMOSSSSSSS BUT DU PLUS GRAND JOUEUR DE L’HISTOIRE HAKIM ZIYECH pic.twitter.com/3jmf4erutL

— 22 (@zzcr22) April 15, 2024

وهذا الهدف يعيد إلى الأذهان إبداعات زياش مع ناديه السابق أياكس، عندما نجح في تسجيل الكثير من الأهداف بطريقة مشابهة، حيث يملك المغربي مهارات مميزة في التصويب من مسافات بعيدة، ولا يترك الفرصة لحُراس المرمى من أجل التصدي لكراته، وهذا الهدف كشف عن مهارات "أسد الأطلس"، الذي واجه بعض الصعوبات في المباريات السابقة، ولم يكن في أفضل حالاته، خاصة وأن الإصابات حرمته من اللعب في العديد من المناسبات.

كرة عالمية

التحديثات الحية

غلطة سراي يحذّر زياش بعد دعوته مجدداً لمنتخب المغرب

ورفع زياش رصيده إلى 3 أهداف في الدوري التركي الممتاز لكرة القدم، في تجربته الأولى مع غلطة سراي، وهو الأول في العام 2024، حيث غاب عن العديد من المباريات بعد مشاركته في كأس أمم أفريقيا الأخيرة، مع منتخب المغرب، وعند عودته تعرض لإصابة أبعدته عن المباريات، بل إنه كان مرشحاً للرحيل عن الفريق في بعض الفترات قبل أن يكسب الرهان.