كيف تحول ديبالا من نجم الكالتشيو إلى لاعب دون عروض؟

كيف تحول ديبالا من نجم الكالتشيو إلى لاعب دون عروض؟

15 يوليو 2022
ديبالا لم يكن يتوقع مصيراً مشابهاً (إيمانويل سيانكاجليني/Getty)
+ الخط -

عاد الأرجنتيني باولو ديبالا إلى مدينة تورينو في إيطاليا، ليواصل التدريب منفرداً على أمل أن يحصل على عرض جديد، وذلك بعدما فشل في التعاقد مع فريق جديد منذ نهاية عقده مع نادي يوفنتوس، وعدم الاتفاق على تمديد العقد بسبب الاختلاف على الجوانب المالية.

وبقاء لاعب له قدرات ديبالا طوال هذه الفترة دون تعاقد مع فريق جديد يعتبر أمرا مفاجئاً بالنسبة إلى نجم تألق بشكل لافت في الدوري الإيطالي في السنوات الأخيرة، وحمل رقم 10 الذي يعتبر الرقم المميز في النادي الإيطالي لما يرمز إليه.

وارتبط النجم الأرجنتيني في الأشهر الماضية بعديد الأندية، مثل ريال مدريد ومانشستر يونايتد وإنتر ميلانو، الذي كان الفريق الأقرب للتعاقد معه مع وجود بيبي ماروتا، المدير الرياضي، الذي تعامل سابقاً مع ديبالا في يوفنتوس والذي يبحث دائما عن الصفقات المجانية.

وصدم الإنتر بشكل خاص النجم الأرجنتيني عندما أعلن المدرب سيموني إنزاغي أن ديبالا لا يدخل في خطط النادي الذي يملك خيارات هجومية تغنيه عن هذه الصفقة، وهو تصريح جعل أسهم ديبالا تتراجع كثيرا في سوق الانتقالات.

ويبدو أن فشل ديبالا في الحصول على عرض، سببه الأساسي طلباته المالية المشطة التي دفعت يوفنتوس إلى صرف النظر عن تمديد العقد رغم أن النادي دخل في مفاوضات طويلة معه وحاول خلالها إقناع ديبالا بحسم الملف ولا سيما أنه كان يحمل شارة القيادة في غياب جورجيو كيليني.

أمّا السبب الثاني الذي حول ديبالا إلى لاعب غير مرغوب فيه، فهو كثرة إصاباته في المواسم الأخيرة، حيث غاب عن عديد المباريات بسبب المشاكل العضلية التي يعاني منها والتي جعلته يغيب عن مباريات حاسمة، وورطت فريقه يوفنتوس في عديد المناسبات.

أمّا السبب الثالث، فهو صعوبة إيجاد فريق يبحث عن صانع ألعاب كلاسيكي، وهو المركز الذي يجيد الأرجنتيني التألق فيه، إذ يبحث دائما عن التمركز خلف المهاجم، في وقت غيّرت فيه معظم الأندية في العالم أسلوب لعبها وتميل أكثر إلى طريقة 4ـ3ـ3.

ويبدو أن الأمل الوحيد بالنسبة إلى ديبالا هو الانتقال إلى فريق روما، حيث يرغب المدرب جوزيه مورينيو في التعاقد معه حتى يجعل فريقه أقوى في المستقبل، كما أن نابولي يدرس هذا الخيار، ولكن كل فريق ينتظر من ديبالا التضحية مالياً.

المساهمون