كانافارو يتحدّى نجم الكالتشيو.. إذا واجهني فلن ينجح في التسجيل
قرّر المدرب فابيو كانافارو إنهاء تجربته في الدوري الصيني والعودة مجدداً للعيش في إيطاليا، وذلك بعد سنوات اختار خلالها تدريب أندية صينية في تجربة كانت ناجحة.
وأكد قائد منتخب إيطاليا في مونديال 2006 أن قرار العودة إلى إيطاليا يعود إلى أسباب عائلية أساساً، حيث يريد الإقامة بالقرب من عائلته بعد سنوات طويلة قضاها في العمل في الصين.
وأوضح كانافارو أن العمل أصبح صعباً بسبب القيود المفروضة منذ انتشار فيروس كورونا، حيث لم يعد بإمكانه التحرك والسفر بحرية، بل عليه أن لا يغادر الفضاءات التي تم تحديدها من قبل الجهات الصحية، وهو ما يسبب له مللاً كبيراً، وأعلم فريقه بأنّه لن يعود للعمل في الصين.
ولم يؤكد كانافارو إمكانية تدريب فريق إيطالي في الفترة القادمة وذلك عندما نزل ضيفاً على قناة "سكاي سبورتس 24" الإيطالية، حيث أبقى الغموض قائماً بشأن مستقبله الرياضي، ولكن لا يُستبعد أن يسير على منوال نجوم مونديال 2006 ويقتحم عالم التدريب في الكالتشيو.
ورفع نجم نابولي وبارما ويوفنتوس والإنتر وريال مدريد سابقاً، التحدي كما تعوّد دائماً، حيث أكد في حديثه بشأن تألق مهاجم نابولي، النيجيري فيكتور أوسيمين، أنّه يملك الوصفة المثالية لمراقبته والحد من خطورته.
وقال كانافارو، الذي يُصنف من أفضل المدافعين في التاريخ: "لقد نجح بشكل كبير وساعد الفريق في تحقيق الانتصارات، وهو مهاجم رائع، ولكن إذا واجهني فلن يتمكن من التهديف، وأعرف كيف يمكن مراقبته، ولن يستطيع لمس الكرة".
واعتبر كانافارو أن نابولي بفضل مدربه سباليتي نجح في تكوين فريق قوي قادر على تحقيق نتائج باهرة، والبداية القوية في الكالتشيو تثبت هذا الأمر، مشيراً إلى أن إمكانية تمديد عقد قائد الفريق ونجمه الأول إنسيني تبقى واردة.
