قمة غوارديولا وتوخيل: مواجهة توسيع أو تقليص فارق النقاط

قمة غوارديولا وتوخيل: مواجهة توسيع أو تقليص فارق النقاط

15 يناير 2022
مواجهة نارية مُنتظرة بين غوارديولا وتوخيل فمن يحسمها؟ (توم فلاتهيرز/Getty)
+ الخط -

لن تكون المواجهة التي ستجمع فريقي مانشستر سيتي وتشلسي على أرض ملعب "الاتحاد" في منتصف يوم السبت الممتاز مواجهة عادية في 90 دقيقة. هي مباراة فيها الكثير من التفاصيل المثيرة، إن كان لجهة تحديد شكل المنافسة على لقب "البريمييرليغ" هذا الموسم، أو تحديد قوة المواجهات بين المدربين، توخيل وغوارديولا.

توسيع أو تقليص فارق النقاط

تشهد الجولة الـ22 من منافسات "البريمييرليغ" قمة نارية مرتقبة بين تشلسي ومانشستر سيتي، القمة التي لا تحتمل القسمة على اثنين، ويجب أن يخرج منها واحد مُنتصر وحاصد للنقاط الكاملة، خصوصاً أن كل فريق يحتاج للفوز من أجل هدف مُحدد في منافسات الدوري الطويلة.

ومن الممكن أن يكون العنوان الأبرز لهذا القمة "توسيع أو تقليص فارق النقاط"، وبالتالي تحديد شكل المنافسة قبل 16 جولة من النهاية، خصوصاً أن صراع اللقب يبدو أنه سينحسر بين الثلاثي مانشستر سيتي المتصدر وتشلسي الوصيف وليفربول صاحب المركز الثالث بفارق نقطة عن "البلوز".

ويتصدر فريق مانشستر سيتي "البريمييرليغ" برصيد 53 نقطة، متقدماً على تشلسي بفارق 10 نقاط كاملة (إذ يملك البلوز 43 نقطة)، وبالتالي إن فوز المدرب غوارديولا سيُبعده بفارق 13 نقطة، وهو فارق كبير جداً في هذه المرحلة من الموسم، وعليه يقترب أكثر وأكثر من حسم لقب الدوري الإنكليزي لمصلحته.

في المقابل، سيُشعل فوز "البلوز" بقيادة المدرب الألماني، توماس توخيل، المنافسة من جديد، ويُقلص الفارق إلى 7 نقاط، وبالتالي يفتح الباب أمام صراع ثنائي مع غوارديولا لن ينتهي إلا مع الجولات الأخيرة من الموسم الكروي. لكن هذا الفوز سيكون في غاية الصعوبة على أرض ملعب "الاتحاد".

وهنا يجب التنويه بأنّ المدرب الإسباني، غوارديولا، حسم مواجهة الذهاب في الدوري بفوز بهدف نظيف على ملعب "ستانفورد بريدج"، وبالتالي إن تكرار الانتصار مجدداً في الإياب سيعني أن توخيل تراجع كثيراً ولم يعد قادراً على مجاراة قوة "سيتي"، وغوارديولا تحديداً.

في المقابل، نتائج مانشستر سيتي أفضل من نتائج تشلسي هذا الموسم على الصعيدين المحلي والأوروبي، ويبدو من أقوى المرشحين للمنافسة على لقب "البريمييرليغ" ولقب دوري أبطال أوروبا أيضاً، ومواجهة ظهر السبت الممتاز ستُحدد الكثير والكثير بين مدربين، من الأفضل حالياً، ليس في الكرة الإنكليزية فقط، بل في الكرة الأوروبية.

المساهمون