فيتوريا يهاجم الاتحاد المصري: لقد عاملوني بقلة احترام

لم تكن مشاركة المنتخب المصري في كأس أمم أفريقيا التي دارت في بداية العام الحالي بساحل العاج، وتوّج بلقبها منتخب البلد المنظم موفقة، بعد الخروج من الدور ربع النهائي للبطولة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، ما دفع الاتحاد المصري لكرة القدم لإقالة المدير الفني روي فيتوريا من منصبه.

وكسر فيتوريا الصمت بعد قرار الإقالة في تصريحات الأربعاء، لصحيفة "أبولا" البرتغالية، حيث قال: "لديّ قناعات بأن الأمر سيكون معقداً ومثيراً للجدل، لم أحب الطريقة التي تصرفوا بها معي حتى الآن، لقد كانت لديّ دائماً علاقة رائعة مع الشعب المصري، عاملوني بطريقة غير عادية، لكن عندما يتعلق الأمر بالاتحاد، أشعر بعدم المسؤولية، وقلة الاحترام أيضاً، ولهذا السبب سيتعامل المحامون مع هذه المسألة، لا أنوي الآن تقديم شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، لديّ طريقة أخرى فأنا مدرب وأتمتع بقيم أخرى أهم بكثير من القيم المالية".

وأردف المدرب البرتغالي: "الاتفاق في البداية بأن نكون معاً حتى عام 2026، لكن بعد الخروج من كأس أمم أفريقيا، توقف كل شيء في منتصف الطريق، لقد كانت رحلة ممتعة للغاية، حققنا نتائج إيجابية، لكن بعد "الكان" تغير كل شيء بسبب وجود ضغوط خارجية هائلة، وذلك من أجل تغيير المدرب".

كرة عربية

التحديثات الحية

3 أسباب وراء إقالة روي فيتوريا من تدريب المنتخب المصري

وأضاف روي فيتوريا: "أدرك أننا قمنا بعمل مثير للاهتمام، حيث خسرنا مباراة واحدة فقط من أصل 18 مباراة لعبناها، وهي مباراة ودية ضد تونس، لا توجد في مصر رؤية استشرافية من المسؤولين، كأس أمم أفريقيا، منافسة صعبة للغاية ومثيرة للاهتمام، حيث تجد فرقاً تتمتع بجودة هائلة، كما يوجد لاعبون من مستوى عال جداً، منتخب الكونغو على سبيل المثال، لديه أكثر من 20 لاعباً يلعبون خارج البلاد في البطولات الأوروبية الكبرى".

وختم المدير الفني تصريحاته: "الجماهير الرياضية متشددة جداً خصوصاً في مصر، لأنهم حققوا 7 تتويجات باللقب، على الرغم من أنهم لم يفوزوا به منذ 13 عاماً، وهو ما يعني أن العصر الحديث مختلف، قمنا بخطوة جيدة جداً إلى كأس العالم، الأمر الذي خلق توقعات عالية جداً، لكن ما حدث بعد ذلك كان مخيباً للآمال".