3 أسباب وراء إقالة روي فيتوريا من تدريب المنتخب المصري

3 أسباب وراء إقالة روي فيتوريا من تدريب المنتخب المصري

04 فبراير 2024
فيتوريا تلقى انتقادات كبيرة من الجماهير المصرية (أولريك بيدرسون/Getty)
+ الخط -

لم يكن قرار إقالة روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر لكرة القدم من منصبه مفاجأة في الشارع الرياضي، في أعقاب الإخفاق المدوي الذي سيطر على تجربة المدرب البرتغالي رفقة" الفراعنة"، والتي شهدت خروجاً مهيناً من الدور ثمن النهائي لبطولة كأس أمم أفريقيا 2023، المُقامة حالياً في ساحل العاج، وتنتهي في 11 فبراير/ شباط الجاري.

ولعبت 3 أسباب دور البطولة المطلقة في إقالة روي فيتوريا، وإنهاء مشواره بشكل مُبكر، قبل أكثر من عامين على نهاية عقده الرسمي مع اتحاد الكرة، والذي كان ممتداً حتى صيف عام 2026.

الفشل في" كان 2023"

ويُمثل عدم تحقيق لقب بطولة كأس أمم أفريقيا في نسختها رقم 34، والخروج من الدور ثمن النهائي أول أسباب إقالة روي فيتوريا، في ظل تقديم المنتخب المصري عروضاً متواضعة، وفشله في تخطي عقبة الكونغو الديمقراطية، بخلاف تعادله في 4 مباريات متتالية دون أي انتصارات أمام الكونغو الديمقراطية، وقبلها الرأس الأخضر وموزامبيق وغانا في الدور الأول، إلى جانب العروض المخيبة للآمال بالنسبة إلى المنتخب صاحب الرقم القياسي في الفوز باللقب الأفريقي، والذي لم يكن في مستوى الحدث الكبير، وضاعت معه أحلام الحصول على الكأس الثامنة، خاصة أن الفريق ضم مجموعة مميزة من كبار النجوم المحترفين في الأندية الأوروبية والعربية، لم يستطع استغلال قدراتهم، وعلى رأسهم النجم محمد صلاح المحترف في ليفربول الإنكليزي.

الراتب الشهري الضخم

ويمثل ارتفاع الراتب الشهري للمدرب روي فيتوريا وجهازه الفني المعاون، والذي يصل إلى 200 ألف يورو، سبباً ثانياً في إقالة المدرب البرتغالي بعد الغضب الجماهيري الكبير إثر العروض الضعيفة في الكان، وفشل المدرب في أول تحدٍ كبير له، وهو ما لا يتناسب مع الراتب الشهري الضخم لجهازه الفني الذي يمثل ضغطاً مالياً على اتحاد الكرة، ويتطلب توفير ما لا يقل عن مليونين و400 ألف يورو سنوياً، بخلاف الحوافز الإضافية، ما ساهم في ارتفاع أصوات المطالبة بإبعاد المدير الفني، وهو ما تم في الساعات الأخيرة بقرار رسمي من الاتحاد المصري.

أخطاء فيتوريا في اختيار اللاعبين

ويظهر سبب ثالث، تمثل في انتقاد طريقة عمل مدرب منتخب مصر خلال الأشهر الأخيرة، حيث أجبر لاعبين على الاعتزال الدولي، مثل طارق حامد لاعب وسط ضمك السعودي، وكذلك استدعاء لاعبين مصابين في قائمة منتخب مصر خلال بطولة كأس أمم أفريقيا، مثل محمد الشناوي وأحمد الشناوي حارسي المرمى، إلى جانب ضم لاعبين تمت معاقبتهم تأديبياً من جانب أندية لهم، مثل أحمد فتوح ظهير أيسر الزمالك، وزميله محمد صبحي حارس المرمى.

وجاء قرار إقالة روي فيتوريا ليسدل معه الستار على رحلة مدرب برتغالي، كان من المفترض أن يقود مشروعاً للكرة المصرية، يتضمن الحصول على لقب بطل أفريقيا، والعودة للمشاركة في بطولة كأس العالم من جديد في عام 2026 في أميركا وكندا والمكسيك.

المساهمون