فنربخشة يكسر الصمت بشأن تأجيل السوبر التركي

فنربخشة يكسر الصمت بشأن تأجيل السوبر التركي

31 ديسمبر 2023
مواجهة السوبر التركي تثير الكثير من الجدل (مورات أكباس/Getty)
+ الخط -

لا يزال قرار تأجيل مواجهة السوبر التركي بين فريقي فنربخشة وغلطة سراي التي كانت مبرمجة في المملكة العربية السعودية، يوم 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تثير جدلا واسعاً.

وكسر فنربخشة، الأحد، الصمت بشأن تداعيات القرار، حيث قال في بيان نشره على موقعه الرسمي: "بات من الضروري الآن تقديم معلومات موجزة عن جدول أعمال نهائي كأس السوبر المقرر إقامته في 29 ديسمبر 2023، والأحداث التي جرت خلال هذه الفترة".

وأضاف الفريق: "بداية، نود أن نشير إلى أنه يشرفنا ويسعدنا أن تكون بلادنا معنا طوال هذه العملية، ونعرب عن امتناننا لكل من قدم لنا القوة والدعم خلال هذه الفترة الصعبة، إن بلدنا وجمهوريتنا وقائدنا العظيم مصطفى كمال أتاتورك وأمتنا، هم القيم العليا لفنربخشة، كما هو الحال مع جميع الأندية الرياضية في بلدنا".

وأردف العملاق التركي: "نحن نحمل هذه القيم فوق الجوائز والمنافسة الرياضية والتوقعات المالية والسياسة. باختصار، فوق كل شيء آخر. إن الاضطراب الذي حدث قبل نهائي كأس السوبر يرجع إلى حساسيتنا تجاه قيمنا غير القابلة للتفاوض، وليس هناك سبب أو غرض آخر أبعد من ذلك، لقد فوجئنا عندما وجدنا أن القرار الذي خلقه إلغاء نهائي كأس السوبر، جاء في بيئة مليئة بالدبلوماسية والسياسة ونظريات المؤامرة".

وتابع فنربخشة: "هذه الأجندة لا علاقة لها بالسياسة الخارجية أو السياسة أو نظريات المؤامرة، أعظم أمنياتنا هي إنهاء المناقشات التي تسير علنًا في الاتجاه الخاطئ في أسرع وقت ممكن، وإذ نذكر أن الرياضة يجب أن تكون بعيدة عن السياسة، وندعو الجميع إلى التصرف بحكمة، دون خلط بين الرياضة والسياسة، ودون جعل الرياضة مادة للتنافس السياسي، فإننا نود أن نؤكد بشكل خاص على أن الاضطرابات في تنظيم نهائي كأس السوبر لا تعود فقط إلى رفض طلبات الناديين".

وختم النادي بيانه: "علاوة على ذلك، على الرغم من أن قرار عدم حضور المباراة اتخذ من قبل كلا الناديين، إلا أننا نود إبلاغ الجمهور بأننا سنتخذ إجراءات قانونية ضد أولئك الذين ينشرون تصريحات ورسائل غير واقعية وكاذبة، والذين يطلقون افتراءات وادعاءات غير صحيحة تستهدف فقط فريقنا ومسؤولينا".

يذكر أنه وبحسب تقرير صحيفة "فناتيك" التركية، فقد أراد فنربخشة وغلطة سراي الذهاب إلى المباراة بلافتة كتب عليها مقولة لمؤسس الدولة التركية "سلام في الوطن، سلام في العالم" مع ارتداء اللاعبين قميصاً يحمل صورة أتاتورك، لكن المنظمين للمواجهة النهائية لم يسمحوا بذلك، لأنهم ملتزمون بإقامة اللقاء وفق ما تنص عليه قوانين "فيفا" (عدم رفع شعارات أو أعلام سياسية).

المساهمون