زياش.. من إقصاء توخيل إلى تجاهل بوتر فهل دقت ساعة الرحيل؟

زياش.. من إقصاء توخيل إلى تجاهل بوتر فهل دقت ساعة الرحيل؟

03 نوفمبر 2022
المغربي زياش ربما يغادر في الميركاتو الشتوي (Getty)
+ الخط -

واصل المدير الفني لنادي تشلسي الإنكليزي غراهم بوتر تجاهل النجم المغربي حكيم زياش، بعدما واصل إجلاسه على دكة البدلاء، طيلة المباراة الأخيرة في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، التي فاز بها "البلوز" بهدفين لهدف وحيد على دينامو زغرب الكرواتي، أمس الأربعاء، سجلهما الإنكليزي رحيم ستيرلينغ والسويسري دينيس زكريا في أول مباراة له بقميص الفريق منذ انتقاله من يوفنتوس الإيطالي.

ورغم أنّ بوتر اعتمد في الخط الأمامي على كل من الألباني أرماندو بروخا والأميركي كريستيان بوليسيتش، وبدرجة أقل على الإنكليزي روبن لوفتوس تشيك، إلا أنه لم يمنح أي دقيقة للاعب المغربي.

واعتمد المدير الفني السابق لنادي برايتون الإنكليزي على زياش في 30 دقيقة فقط خلال المواجهات الـ11 الأخيرة للفريق، انطلاقاً من المباراة أمام ريد بول سالزبورغ النمساوي في 14 سبتمبر/ أيلول الماضي، والتي لعب فيها حكيم 10 دقائق، حتى المباراة الأخيرة في دوري الأبطال.

كما أنه ظل حبيساً على دكة البدلاء في ست مباريات كاملة أمام كريستال بالاس وأستون فيلا وبرينتفورد ومانشستر يونايتد في الدوري الإنكليزي الممتاز، وأمام نادي دينامو زغرب، وكذلك ميلان الإيطالي ذهاباً وإياباً في دوري الأبطال، من دون أن ينال أي دقيقة لعب.

وقرر بوتر منح زياش 5 دقائق فقط في المباراة أمام وولفرهامبتون الإنكليزي، و10 دقائق في مباراة الذهاب في مباراة دوري الأبطال أمام ريد بول سالزبورغ النمساوي، مع 3 دقائق فقط في مباراة الإياب، في تصرفات اعتبرت مستفزة للاعب في قيمة ونجومية زياش، الذي يحسب له أنه حافظ على هدوء أعصابه ولم يثر المشاكل، رغم أنه كان من بين أفضل اللاعبين في أوروبا قبل قدومه إلى تشلسي.

وعلاوة على ميلان، فإنّ "أسد الأطلس" لا يزال مطلوباً من عدة أندية أوروبية كبيرة، وأبرزها يوفنتوس الإيطالي وناديه السابق أياكس أمستردام الهولندي، ومانشستر يونايتد الإنكليزي، على اعتبار أنّ مدربه الهولندي إريك تين هاغ يعرف جيداً إمكانياته الفنية، بعد أن تولى تدريبه في أياكس من قبل، وساهم في تألقه الأوروبي، وتقديم اللاعب مستويات مميزة خصوصاً في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويأمل زياش أن يستغل مشاركته مع منتخب المغرب في مونديال قطر 2022 على أفضل وجه، من أجل تحقيق هدفه بالحصول على عروض قوية للمغادرة، أو تغيير وجهة نظر مدربه الحالي، رغم أن ذلك يبقى فرضية صعبة التحقق.

ورغم أنّ اللاعب المغربي كان يمني النفس في أن يكون قدوم المدرب الجديد لتشلسي حلاً لأزمته مع المدير الفني السابق الألماني توماس توخيل، إلا أنّ الأمور تعقدت أكثر، باعتبار أنّ توخيل، الذي كان وراء التعاقد معه من أياكس، منحه بعض الفرص التي أثبت فيها زياش علو كعبه، لكن المدرب كان في كل مرة يعيده إلى دكة البدلاء.

أما بوتر، فلم يمنحه فرصة اللعب بتاتاً منذ قدومه في أي مباراة بشكل أساسي، حيث بات من الواضح أنه لا يدخل ضمن حساباته الفنية، ويفضل عليه لاعبين آخرين، فهل دقت ساعة رحيل زياش عن تشلسي؟

فرق

المساهمون