جرأة توخيل تُبهر جماهير تشلسي بأرقام مثيرة
يقود المدير الفني الألماني، توماس توخيل، ثورة حقيقية في تشكيلة فريق تشلسي منذ إشرافه عليه قبل أسابيع، إذ نجح في تحقيق انتصارات متتالية، كان آخرها في منافسات دوري أبطال أوروبا أمام منافسه أتليتيكو مدريد الإسباني، رغم عدم اعتماده على الاستقدامات الأخيرة.
ونشرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، تقريراً يعكس جرأة المدرب الجديد لـ"البلوز"، إذ ترك لاعبين يُشكلون 400 مليون يورو على دكة البدلاء، على رأسهم مواطنه كاي هافرتز صاحب الـ80 مليوناً، والمدافع الإنكليزي بن تشيلويل (50 مليونا)، إضافة إلى المغربي حكيم زياش والحارس الإسباني كيبا وبولسيتش وحتى كانتي.
ووضعت الصحيفة الإسبانية مقارنة بين تشكيلة اللاعبين المشاركين في مواجهة أتليتيكو مدريد، إذ لم تتجاوز قيمتهم السوقية 122 مليون يورو، بينما بلغت قيمة اللاعبين على دكة البدلاء 385 مليون يورو، ما يعني أن النادي كان قادراً على تجنب فكرة دفع أموال طائلة لجلب النجوم، في وقت يمتلك أسماء كانت بحاجة لمدرب يُتقن توظيفها فقط.
ولم ينبهر توخيل بالقيم المالية لللاعبين الذين استقدمهم فريقه بمقابل ضخم خلال فترة تفشي فيروس كورونا التي ضيّقت مالياً على جميع أندية العالم، إذ فضّل اتباع خططه وتوظيف اللاعبين القادرين على تجسيد أفكاره، ما عكس نجاحه الذي يدوم منذ خلافته المقال فرانك لامبارد.
وكسب توخيل حُب جماهير "البلوز" بعد أن تغلّب على الشكوك التي كانت تراودهم وتخوفهم من كسر جيل أكاديمية الفريق، وذلك باعتماده على الثلاثي تامي أبراهام وريسي جيمس وبيلي جيلمور المستقدم من فريق غلاسكو رينجرز مقابل نصف مليون يورو، وهو الأمر الذي جعل المشجعين يحلمون معه بتحقيق الإنجازات هذا الموسم.
