بالأرقام.. تاريخ بايرن وإشبيلية في كأس السوبر الأوروبي

بالأرقام.. تاريخ بايرن وإشبيلية في كأس السوبر الأوروبي

24 سبتمبر 2020
بايرن يعلم صعوبة المهمة أمام إشبيلية في بطولة كأس السوبر الأوروبي (ميشيل ريغان/Getty)
+ الخط -

تترقب الجماهير الرياضية انطلاق المواجهة القوية المنتظرة في ملعب "بوسكاس" مساء اليوم الخميس في العاصمة المجرية بودابست، بين ناديي بايرن ميونخ الألماني (بطل دوري الأبطال) ومنافسه العنيد إشبيلية الإسباني (بطل اليوروباليغ) في بطولة كأس السوبر الأوروبي.

وعلى مدار 43 نسخة ماضية في بطولة كأس السوبر الأوروبي، لم يستطع ناديا بايرن ميونخ الألماني وخصمه إشبيلية الإسباني تحقيق اللقب إلا في مناسبة واحدة لكل منهما، لذلك يطمح العملاق "البافاري" إلى تحقيق الرباعية التاريخية، فيما تمني كتيبة المدرب جولين لوبيتيغي نفسها برفع الكأس، ومواصلة النتائج المميزة التي حققوها في الموسم الماضي.

وحقق نادي بايرن ميونخ الألماني لقبه الوحيد في تاريخ بطولة كأس السوبر الأوروبي في عام 2013، عندما استطاع التغلب على خصمه حينها فريق تشلسي الإنكليزي بركلات الجزاء، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمواجهة بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.

ويريد بايرن ميونخ نسيان الهزيمة التي تعرض لها في نظام البطولة الجديد، الذي تغير إلى مباراة واحدة في عام 1998، عندما خسر على يد نادي ليفربول الإنكليزي في عام 2001 بثلاثة أهداف مقابل اثنين في المواجهة التي أقيمت في مدينة مونت كارلو الفرنسية.

وخسر بايرن ميونخ في نظام البطولة القديم، الذي كان يقام بمباراتي ذهاب وإياب، على يد نادي دينامو كييف الأوكراني بثلاثة أهداف نظيفة عام 1975، وأمام فريق أندرلخت البلجيكي بخمسة أهداف مقابل ثلاثة في عام 1976، ما يجعل التاريخ يقف ضد العملاق "البافاري".

أما نادي إشبيلية، فتوج بلقب كأس السوبر الأوروبي في عام 2006، عندما استطاع التغلب على منافسه برشلونة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في المواجهة التي أقيمت في مدينة مونت كارلو الفرنسية.

وتجرع إشبيلية الخسارة بين عامي 2014 و2016 في 3 مباريات ببطولة كأس السوبر الأوروبي، عندما هزمه ريال مدريد في مدينة كارديف، بفضل هدّافه السابق كريستيانو رونالدو، الذي استطاع تسجيل هدفين، ثم على يد برشلونة بخمسة أهداف مقابل أربعة.

وفي عام 2016، عاد إشبيلية إلى الخسارة الثالثة على التوالي في كأس السوبر الأوروبي على يد ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل اثنين، فهل يفعلها الفريق الأندلسي؟ أم لكتيبة المدرب الألماني هانز فليك رأي آخر؟

المساهمون