بارتوميو شخص يائس... لابورتا يُشعل حرب التصريحات مع غريمه
اشتعلت حرب التصريحات بين الرئيس الحالي لنادي برشلونة، جوان لابورتا، والمُستقيل جوسيب ماريا بارتوميو، بعد الظهور الإعلامي للأخير، وتأكيده أن الأزمة المالية التي تواجه الفريق، جاءت نتيجة لتأثره بتداعيات تفشي فيروس كورونا، على غرار بقية الأندية العالمية.
واستفز كلام بارتوميو خليفته، حيث أصر لابورتا على الرد عليه، بتصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو"، معتبراً أن ما قاله الرئيس السابق ليس إلا مغالطات، لتبرير الكوارث المالية التي تسبب فيها، وجعلت "البلوغرانا" يتراجع بشكل رهيب، ويعجز عن استقدام اللاعبين، كذلك عن الحفاظ على نجومه.
وصرّح لابورتا: "دائماً ما أُجيب عن السؤال حول سياسة الإدارة السابقة، بارتوميو شخص يائس، ويعرف جيداً قيمة الكارثة الاقتصادية التي هو مسؤول عنها، عليه تحمل تبعات ذلك، لا أرغب في نشر تفاصيل أكثر حول القضية، وسنترك الوقت يتصرف".
ودافع بارتوميو قبل أيام عن نفسه، مؤكداً أن فترة رئاسته النادي كانت جيدة، لكونه التزم بروح المسؤولية، وحرص على قيادة برشلونة صوب تحقيق الاكتفاء المالي، غير أن الأرقام والفضائح التي خلفها، تجعل كلامه مُستهلكاً في ظل الدلائل القوية التي تورطه.
ونجح مجلس الإدارة الحالية في تعديل الوضع المالي بشكل جزئي، يسمح له في ضم لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات المقبلة، إذ يتمثل النجاح في تخفيض سُلم الأجور بشكل كاف، بفضل تنازلات لاعبين كانوا ينالون رواتب عالية، دون تقديم الإضافة الكافية للنادي.
