عاقب الاتحاد الإسباني لكرة القدم النجم الأرجنتيني، أليخاندرو بابو غوميز، بالإيقاف لسنتين كاملتين، وذلك بعد ثبوت تناوله مواد ممنوعة تدخل ضمن قائمة المنشطات، في قضية تعود لشهر نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أي قبل أن يشارك في نهائيات كأس العالم في قطر.
ووفقاً لما نشرته مجلة "ليكيب" الفرنسية، الجمعة، تلقى النجم الأرجنتيني العقوبة بعد تحقيقات دامت طويلا، وكان ناديه السابق، إشبيلية الإسباني على علم بمجريات ما يحدث، قبل أن ينتقل نحو نادي مونزا الإيطالي.
واتضح من خلال التحقيقات التي طاولت بابو غوميز أنه تناول شرابا مركزا كان يتناوله أحد أبنائه دون أن يطلع على المكونات، مع العلم أنه يعرف جميع المواد الممنوعة والتي تظهر موجبة في فحص المنشطات، بما أن الأندية المحترفة تحرص على تنظيم محاضرات للاعبين قبل بداية كل موسم يقدم من خلالها الجهاز الطبي جميع المعلومات الممكنة.
وخضع بابو غوميز لكشوفات مفاجئة في حصة تدريبية كان يخوضها مع النادي "الأندلسي"، ليتلقى بعد أشهر من الحادثة مراسلة تخبره بأن الفحوصات موجبة، لكن الخبر بقي مخفياً على وسائل الإعلام المحلية والعالمية قبل صدور العقوبة.
وتساءلت الجماهير عن السبب الذي أدى بنادي إشبيلية لإنهاء عقد لاعبه دون سابق إنذار، مع العلم أن عقده كان يمتد إلى غاية عام 2024، على الرغم من أنه كان من بين أفضل اللاعبين البدلاء.
يُذكر أن اللاعب الأرجنتيني، بابو غوميز، شارك في مباريات كأس العالم ضد المنتخب السعودي وأستراليا في ثمن النهائي، وحينها لم تكن ظهرت نتائج الفحوصات التي خضع لها.