أليغري وثورة الغضب مع يوفنتوس: هل استبق الرحيل بتصفية حسابات؟

17 مايو 2024
أليغري في ملعب الاولمبيكو الأربعاء في نهائي كأس إيطاليا (جوسيبي مافيا/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- ماسيمو أليغري، مدرب يوفنتوس، يثير جدلاً بتصرفاته الغاضبة في نهائي كأس إيطاليا، مما أدى إلى طرده من المباراة واستمرار غضبه بعد الفوز على أتلانتا.
- أليغري يواجه اتهامات بمهاجمة مدير صحيفة توتو سبورت، مما يعكس توتر علاقته بإدارة النادي وخاصة المدير الرياضي كريستيانو جيونتولي، مما يشير إلى نهاية محتملة لمسيرته مع يوفنتوس.
- تصرفات أليغري بعد الفوز تلمح إلى شعوره بالمؤامرة من قبل إدارة النادي وعدم دعمه، خاصة في سوق الانتقالات، مما يؤكد احتمالية عدم استمراره كمدرب ليوفنتوس والبحث عن بديل.

أثارت تصرّفات مدرب يوفنتوس، ماسيمو أليغري جدلاً كبيراً، بعدما ثار في نهائي كأس إيطاليا، الذي شهد تتويج فريقه باللقب على حساب أتلانتا، الأربعاء، إذ سيطر الغضب على المدرب الإيطالي، ما كلّفه الطرد من قبل الحكم، قبل أن يُواصل هيجانه بعد إعلان الحكم عن نهاية اللقاء، وظهر غاضباً عند مصافحة اللاعبين ومسؤولي النادي وفي مقدمتهم، الرجل القوي في إدارة "السيدة العجوز" كريستيانو جيونتولي، أي الذي سيشغل منصب المدير رياضي، منذ بداية الموسم بعد نجاح كبير مع نابولي.

وأكدت صحيفة توتو سبورت الإيطالية، الخميس، أن أليغري هاجم مدير الصحيفة في نهاية المباراة أمام أتلانتا، ووجه له اتهامات عديدة منها أنّه كان يهاجمه في كتاباته الأخيرة، بطلب من جيونتولي، حتى يَدفع أليغري إلى الرحيل، وهي تصريحات أثارت جدلاً قوياً في إيطاليا، تُثبت الحالة التي سيطرت على المدرب المُتوج خمس مرّات بكأس إيطاليا، ليدخل التاريخ من الباب الكبير، ولكن يبدو أنّه كتب السطر الأخير في علاقته بـ"السيدة العجوز"، بعد نجاحات كبيرة رافقت تجربته الأولى مع النادي.

أليغري لن يستمرّ مدرباً

ثورة أليغري بنهاية اللقاء تؤكد يقينه بأنّه تعرّض إلى ما يُشبه المؤامرة من قبل إدارة النادي، وعلى رأسها جيونتولي، كان الهدف منها إعاقته وخاصة بعدم القيام بصفقات في الميركاتو الشتوي باستثناء استقدام الأرجنتيني كارلوس ألكاراز، وقد تحدّثت مواقع عديدة مثل فوت ميركاتو الفرنسي، عن أن أليغري قد لا يُكمل آخر المباريات مع يوفنتوس وأن قرار الإقالة أصبح جاهزاً ولا ينتظر غير التفعيل الرسمي.

ويبدو أن أليغري استغل تتويج يوفنتوس بالكأس، وهو أول لقب يحصده الفريق منذ ثلاثة مواسم، من أجل تصفية الحسابات مع المدير الرياضي، خاصة وأن حالة الغضب التي كان عليها في نهاية اللقاء تؤكد تعرّضه إلى ضغط قوي، وبالتالي حاول الردّ على المضايقات التي تعرّض لها قبل أن تضيع الفرصة لاحقاً، بما أنه سيكون من الصعب عليه لاحقاً الردّ على انتقادات جيونتولي، الذي ترددت الكثير من الأخبار في إيطاليا عن سعيه الشديد إلى التعاقد مع تياغو موتا، والذي حقق نتائج مميزة مع بولونيا، وقاده إلى المركز الثالث في الكالتشيو، وذلك ليكون بديلاً لماسيمو أليغري في الموسم القادم، وهي الخطوات التي أغضبت المدرب بشكل كبير، خاصة وأن لم يشعر بدعم إدارة النادي له.

المساهمون