المغرب متمسك باستضافة نهائي مونديال 2030 بوجه إسبانيا والبرتغال
المغرب متمسك باستضافة نهائي مونديال 2030 بوجه إسبانيا والبرتغال
تستعد لجنة الملف الثلاثي لاستضافة مونديال 2030 للإعلان عن تفاصيل جديدة تخص مجموعة من القرارات، سيتخذها المغرب وإسبانيا والبرتغال لضمان نجاح باهر للمسابقة العالمية، ولا سيما في ما يتعلق بتوزيع المباريات على البلدان الثلاثة.
وتعقد هذه اللجنة اجتماعا في مدينة الرباط في 18 أكتوبر/ تشرين الأول لمناقشة عدد من القضايا المرتبطة بكأس العالم 2030، قبل الإعلان رسمياً عن الملاعب التي ستستضيف المباريات، وتوزيعها على المغرب وإسبانيا والبرتغال.
ووفقا لمعلومات حصل عليها "العربي الجديد"، فإن إسبانيا رشحت 9 ملاعب، بينها "سانتياغو برنابيو" و"كامب نو"، والمغرب 6، فيما اكتفت البرتغال بـ3 ملاعب فقط، بمعنى أن 101 مباراة ستجرى على أرضية 18 ملعبا، في وقت لم يحسم فيه بعد مكان مباراتي الافتتاح والنهائي.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر مسؤول بالاتحاد المغربي لكرة القدم لـ"العربي الجديد"، الأحد، عن أن المغرب لن يتنازل عن أحقيته في استضافة نهائي بطولة كأس العالم 2030، أو مباراة الافتتاح، ونفس الشيء بالنسبة إلى إسبانيا، التي اقترحت ملعب "سانتياغو برنابيو" لمباراة النهائي.
وأضاف المصدر نفسه أن المفاوضات جارية بين البلدان الثلاثة من أجل الحسم في مكان الافتتاح والنهائي في 18 أكتوبر/ تشرين الأول. وتابع: "اقترح المغرب على إسبانيا استضافة مباراة الافتتاح والبرتغال نصف النهائي، بينما يقام نهائي كأس العالم بالملعب الكبير للدار البيضاء، لكن المفاوضات لا تزال جارية، وهناك منافسة قوية بين المغرب وإسبانيا على ملعب النهائي".
أما في أميركا الجنوبية، فستقام 3 مباريات أيضاً في بلدان مجاورة وقريبة جغرافياً، وهي الأرجنتين والأوروغواي والباراغواي، من أجل الاحتفاء بالذكرى المئوية لكأس العالم، بعدما أقيمت أول نسخة عام 1930.
والجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أعلن أن مباريات الافتتاح بدول أميركا اللاتينية الثلاث ستجرى في 8 و9 يونيو/ حزيران 2030، ثم تتواصل مباريات كأس العالم بكل من المغرب وإسبانيا والبرتغال بداية من 13 و14 من نفس الشهر، أما المباراة النهائية فستجرى في 21 يوليو/ تموز.
