التاريخ يقف مع ريال مدريد بعد التعادل أمام بايرن ميونخ في الذهاب

التاريخ يقف مع ريال مدريد بعد التعادل أمام بايرن ميونخ في الذهاب

02 مايو 2024
من احتفالية توني كروس في ملعب أليانز أرينا يوم 30 إبريل/نيسان (مارسيل إنغلبريخت/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- انتهت مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وبايرن ميونخ بالتعادل 2-2، مما يعد فأل خير لريال مدريد استنادًا إلى إحصائيات تاريخية.
- ريال مدريد تعادل في الذهاب خارج أرضه في الأدوار الإقصائية 15 مرة، وفقط في مناسبة واحدة (موسم 1990-1991) لم يتأهل، مما يبرز تفوقه التاريخي في هذه المواقف.
- يسعى ريال مدريد لتأكيد تفوقه التاريخي في مباراة الإياب ضد بايرن ميونخ، مع الأمل في الوصول للمباراة النهائية والفوز باللقب الخامس عشر في تاريخه.

انتهت قمة ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني بالتعادل (2-2)، في المواجهة التي احتضنها ملعب أليانز أرينا، مساء الثلاثاء، وهي النتيجة التي تُعتبر فألَ خيرٍ للنادي الملكي وفقاً للنتائج التاريخية.

ونشرت الوكالة الإسبانية "إفي"، أمس الأربعاء، إحصاءاتٍ خاصة بمواجهات فريق ريال مدريد في الأدوار الإقصائية لبطولة دوري أبطال أوروبا، والتي أظهرت أن النادي الملكي ودّع البطولة مرةً واحدةً فقط من أصل 15 مرةً تعادل فيها في مواجهة الذهاب لدورٍ إقصائيٍ خارج أرضه، ونتيجة التعادل سُجلت مرةً جديدةً في العام 2024، أمام بايرن ميونخ (2-2)، خارجَ أرضه في مدينة ميونخ الألمانية.

وتعود المرة الوحيدة التي خرج فيها ريال مدريد من دورٍ إقصائيٍ في دوري الأبطال بعد التعادل في مواجهة الذهاب خارج ملعبه، إلى موسم 1990-1991، حين تفوق عليه فريق سبارتاك موسكو في الدور ربع النهائي (تعادل الفريقان ذهاباً دون أهداف، ثم تفوق الفريق الروسي إياباً على ملعب سانتياغو برنابيو بثلاثة أهداف لهدف).

وتعادل ريال مدريد في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري الأبطال في ست مناسباتٍ خلال 32 مواجهةً سابقاً، تأهل في أربعٍ منها إلى المباراة النهائية وتُوج باللقب، في وقت أُقصي مرتين؛ الأولى في موسم 1987-1988، عندما خرج أمام فريق أيندهوفن الهولندي إثر تعادله ذهاباً في إسبانيا (1-1) وإياباً من دون أهداف في هولندا، أما المرة الثانية فكانت أمام برشلونة في موسم 2010-2011، عندما خسر بهدفين نظيفين ذهاباً على أرضه، ثم تعادل (1-1) في كامب نو إياباً.

وعليه، فإن النادي الملكي يملك أفضليةً تاريخيةً، عندما يتعادل في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري الأبطال، وبالتالي سيُحاول تأكيد هذا التفوق في مواجهة الإياب ضد النادي البافاري الأسبوع القادم، بُغية متابعة الرحلة إلى المباراة النهائية، ومحاولة تحقيق لقب الأبطال الخامس عشر في تاريخ الفريق.

المساهمون