الأهلي يوجه اتهاماً للاتحاد المصري بعد ضياع لقب الأبطال

حمّل محمود الخطيب، رئيس فريق الأهلي المصري، مسؤولية ضياع لقب بطل دوري أبطال أفريقيا لموسم 2021-2022 لاتحاد كرة القدم في بلاده، بسبب خطأ عدم إظهار خطاب الاتحاد الأفريقي الرسمي بشأن أحقية الأندية الراغبة في استضافة المباراة النهائية للبطولة القارية.

وقال الخطيب في المؤتمر الصحافي الذي عقده في مقر النادي السبت: "من أخفى خطاب تنظيم المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا أضاع حق مصر قبل حق الأهلي في الحصول على فرص التتويج بلقب البطولة القارية.

وتابع الخطيب حديثه قائلاً "ما حدث أمر مريب ويجب ألا يتكرر مرة أخرى، وهو من السلبيات التي طالما طالبنا بتغييرها في اتحاد الكرة، وما حدث أمر غير عادل وخسارة أية مباراة نهائية قاسية جدا على أي فريق".

وشدد الخطيب على أنه ظل لأيام يتواصل مع اتحاد الكرة من دون تعاون، من أجل الحصول على خطابات الاتحاد الأفريقي (كاف) الرسمية، للرد على قرار الاتحاد الأفريقي منح تنظيم المباراة النهائية إلى الوداد المغربي، وفي النهاية، لم يحصل ناديه على الأوراق في الوقت المناسب.

وأضاف الخطيب قائلاً "هذه هي الرياضة، والنادي الأهلي كبير، وهناك دروس مستفادة، والأهلي مليء بالبطولات، وليس معنى خسارة بطولة نهاية العالم أو إغلاق الملف، بل يجب الحديث عن الأمور الخاطئة بصوت عال".

وتطرق الخطيب إلى علاقات النادي مع كاف قائلاً: "لا توجد خلافات مع (كاف) أو قياداته، وعلى المستوى الشخصي أعرف باتريس موتسيبي رئيس (كاف)، وهو شخص متميز ونحن ننتمي إلى هذه القارة، ولسنا هنا لتوزيع اتهامات على (كاف) أو مسؤولية، ونشعر بالحزن عندما يتحدث البعض عن (كاف) بشكل غير جيد".

وقدم الخطيب مجموعة من المقترحات لتطوير الكرة الأفريقية في المستقبل، منها طرح عودة الدور النهائي لبطولة دوري الأبطال من مباراتي ذهاب وإياب، لأن النهائي من مباراة واحدة لم ينجح بسبب الفارق مع أوروبا، لطول مسافات السفر وعدم وجود تأشيرة موحدة.

كرة عربية

التحديثات الحية

مدرب الأهلي المصري يبحث عن أرقام قياسية جديدة في نهائي أبطال أفريقيا

في المقابل، دعا الاتحاد الأفريقي لدراسة تدوير استضافة المباريات النهائية بين الدول الأفريقية، وحجب الاستضافة عن الدول التي فازت بالتنظيم من قبل لمدة 5 سنوات، حتى تحصل بقية الدول على فرصة مماثلة حال استمرار النظام الحالي وتطبيق تقنية حكم الفيديو في كل البطولات الأفريقية لتحقيق الحد الأدنى من العدالة، لأن أفريقيا ليست أقل من أوروبا، ودراسة مضاعفة المبالغ المالية المقدمة من "كاف" للفرق المشاركة في المسابقات المختلفة، لأن ما يتقاضاه صاحب اللقب في أية مسابقة أفريقية لا يتناسب مع تكلفة الانتقالات والإقامة ومكافأة اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية وعلاج المصابين.

يُذكر أن النادي الأهلي خسر نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام فريق الوداد المغربي بهدفين نظيفين، في المباراة التي أقيمت يوم 30 مايو/ أيار الماضي، وهو ما حرم الأحمر من التتويج باللقب الأفريقي الثالث على التوالي والـ11 في تاريخه.